هل انتهت اسطورة "الأرملة البيضاء" في "ويست غيت"؟

لندن: عُرفت كضحية لهجوم لندن الإرهابي في 7/7 عام 2005، بعدما قتل زوجها أثناء تنفيذه العملية التي خلفت 52 قتيلاً، بأعتبارها "أم وحيدة" تقوم على رعاية أطفالها.. وأدانت الهجوم بعدما نفت علمها به، ثم اختفى أثرها منذ ذلك الوقت.

 لتظهر بعد ذلك "الأرملة البيضاء"، أو سامانثا لويثويت، في مدينة "مومبسا" الكينية عقب  انضمامها لشبكة إرهابية مرتبطة بحركة "الشباب الصومالية." حسب ما نقلته سي أن أن بالعربية.

وترجح السلطات الكينية مشاركة "الأرملة البيضاء في هجوم تبنه حركة "الشباب" الصومالية،  على "ويست غيت" وهو مركز تجاري فاخر بالعاصمة، نيروبي، انتهت فصوله الدرامية طيلة أربعة أيام، مساء الثلاثاء.

ولم يؤكد مسؤولون كينيون، حتى اللحظة، بشكل قاطع مشاركة "الأرملة البيضاء" في الهجوم، وقالوا باستحالة الجزم بذلك استناداً إلى صورة مأخوذة من داخل المركز التجاري، وحتى على اكتمال الفحص الجنائي.

وتتهم السلطات الكينية "الأرملة البيضاء" بالتخطيط لعدد من الهجمات في البلاد، من بينها عملية لتهريب أحد المعتقلين بشبهة المشاركة في تلك المخططات، الذي تم اعتقاله عام 2011، في حملات دهم نجحت سامانثا في الإفلات منها

ويظل مصير "الأرملة البيضاء" "مجهولاً" في ظل تضارب تصريحات المسؤولين في كينيا بشأن مشاركة امرأة بيضاء في هجوم "ويست غيت" فقد أكدت مصادر استخباراتية لـCNN مشاركة امرأة بيضاء في الهجوم، بحسب ما كشفت كاميرات أمنية من داخل المركز التجاري.

وبدورها أكدت وزيرة الخارجية الكينية، أمينة محمد، وجود امرأة "بريطانية" بين المهاجمين، وهو ما نفاه وزير الداخلية، جوزف أولي لينكو بالإشارة إلى أن كافة المهاجمين من الرجال تنكر بعضهم كنساء.

وبدوره استغرب المحلل الأمني بالشبكة، بيتر بيرغن، مشاركة نساء في مثل هذه الهجمات قائالً إنه إمر استثنائي خاصة وأن "مثل تلك الجماعات (المتشددة) تنظر للمرأة بدنيوية مكانها البيت فقط وهي مدثرة بالنقاب تماما."

حرره: 
م . ع