اسرائيل: اغتلنا القنبلة الموقوتة
القدس- زمن برس: زعم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ان اغتيال قائد اللجان الشعبية زهير القيسي في غزة اول امس ادى الى تشويش الاستعدادات التي قامت بها عناصر فلسطينية لتنفيذ هجوم على الحدود بين اسرائيل ومصر. وأوضح"مع ذلك لا نزال على أهبة الاستعداد لاحتمال وقوع مثل هذه الهجوم".
واضاف نتنياهو في مستهل جلسة حكومته الاسبوعية ان جيشه يقوم بضرب من وصفهم "بالمخربين" في القطاع بمنتهى القوة، وانه سيواصل القيام بذلك كلما اقتضت الضرورة.
وادعى نتنياهو ان منظومة القبة الحديدية اثبتت نجاعتها بشكل جيد مبينا ان اسرائيل تنوي نشر المزيد من هذه المنظومات خلال الفترة القريبة.
وطالب وزير الجيش ايهود براك باعتبار المنظومة المتعددة الطبقات لاعتراض الصواريخ مشروعا قوميا. وأكد وجوب الاسراع في نشر بطاريات القبة الحديدية واستكمال مشروع تطوير المنظومة المضادة للصواريخ المتوسطة المدى والتي يطلق عليها اسم "الصولجان السحري".
وقال باراك إنه يتوجب توفير الامن لسكان الشمال عن طريق نصب بطاريات في هذه المنطقة، مشيرا الى ان ثلاث بطاريات تحمي حاليا اسدود واشكلون وبئر السبع على ان يتم في شهر يوليو القادم نصب بطارية رابعة تحمي المناطق المحيطة بقطاع غزة. واضاف ان الجيش الاسرائيلي سيتسلم خلال العام القادم بطاريتين لمنظومة القبة الحديدية.
بدوره أشار الوزير الاسرائيلي غلعاد اردان ان المنظومات الدفاعية التي يشغلها الجيش الاسرائيلي وعلى رأسها منظومة القبة الحديدية تعمل على ما يرام. مضيفا "ان عمليات جيش الاسرائيلي كبدت العناصر الفلسطينية خسائر فادحة، ولذا فما من الضرورة القيام بعملية عسكرية برية في القطاع في المرحلة الراهنة على حد زعمه".
من جهته قال الوزير دانئيل هرشكوفيتس إن اسرائيل لن تحتمل مواصلة الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية على مراكز سكنية اسرائيلية لمدة فترة طويلة. زاعما ان تصفية زهير القيسي اول امس الجمعة تم بعد ان تبين انه بمثابة قنبلة موقوتة.
أما الوزير يوفال شتاينتس أكد ان اسرائيل ستضطر عاجلا أم اجلا الى القضاء على حكم حماس وحكم الارهاب في قطاع غزة. واعتبر ان الأوضاع الناشئة في القطاع أصبحت لا تطاق وان اسرائيل لن تقبل بحكم حماس والجهاد الاسلامي لفترة طويلة.
من جانبه اعرب وزير المواصلات يسرائيل كاتس عن اعتقاده بانه يجب على اسرائيل الانفصال بشكل مطلق عن قطاع غزة مما يعني اغلاق المعابر ونقل المسؤولية المدنية عنه الى السلطات المصرية.