سجن أم فرنسية ارتدى طفلها قميصاً كتب عليه "جهاد"

باريس:أصدرت محكمة استئناف فرنسية اليوم الجمعة، حكماً بالسجن مع إيقاف التنفيذ ضد أم أرسلت ابنها ويدعي جهاد، إلى روضة الاطفال وهو يرتدي قميصاً مكتوب عليه "جهاد ولد في 11 سبتمبر" و"أنا قنبلة".

وقالت الاذاعة الفرنسية إن بشرى باجور والدة جهاد وخاله زياد، أدينا بالدفاع عن جريمة بسبب ما بدا أنه إشارة إلى هجمات 11 سبتمبر (أيلول) على الولايات المتحدة، كما نقل موقع 24 الإماراتي.

وأصدرت المحكمة في بلدة نيم، جنوب البلاد، حكماً ضد الأم بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة شهر، وغرامة قيمتها ألفي يورو (2706 دولاراً)، كما حُكم على شقيقها بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة شهرين، وغرامة قيمتها 4 آلاف يورو.

ووصف أحد محامي الدفاع الحكم بأنه "صارم" قائلاً إن الأم والخال يدرسان تقديم استئناف.

وكانت إحدى المحاكم الابتدائية برأت الاثنين في أبريل (نيسان) الماضي، قائلة إن هذا التصرف المستفز من قبل أي شخص لا يجعله بالضرورة مدافعاً عن الارهاب، وكان جهاد قد ولد في 11 سبتمبر في عام 2009 .

وقالت والدته للقضاة في إبريل الماضي إن القميص كان هدية من شقيقها الأكبر، وأضافت "بالنسبة لي فإنه اسمه وتاريخ ميلاده".

وأشار محامي شقيقها إلى أن جهاد كان اسما ًمنتشرا في الشرق الأوسط حرفه الأصوليون، وترجمة كلمة جهاد تعني أن يكون المرء إنساناً ورعاً في حياته، لكن يستخدمه الراديكاليون الأصوليون أيضاً للدلالة على حرب مقدسة.

وأضاف المحامي أنه بالنسبة لعبارة "إني قنبلة" فإن الكثير من المتاجر تبيع قمصاناً عليها هذا الشعار، وهو عبارة عامية في فرنسا لأي شخص جذاب.

لكن ممثلي الادعاء لم يقتنعوا بتفسيراتهم، معتقدين أنهم "يستهينون بالعمل الارهابي" مطالبين بإعادة المحاكمة.

 

 

حرره: 
ا.ش