سلهب لزمن برس:"هآرتس" كاذبة ومشوّهة للحقائق

زمن برس: نفت الأسيرة السابقة و الصحفية إسراء سلهب لوكالة زمن برس ما جاء في صحيفة هآرتس الاسرائيلية في عددها الصادر يوم الاربعاء 7 آذار/ مارس الجاري، حول أساليب التحقيق في جهاز مخابرات الإحتلال "الشاباك"، والذي ذكر خلاله تفاصيل عن أساليب التحقيق ضدها.

وجاء في التقرير الذي ورد في الصحيفة الإسرائيلية أن الجمعية الاسرائيلية الحقوقية العاملة في مجال مناهضة التعذيب قد جمعت عشرات الشهادات المشفوعة بالقسم لنساء فلسطينيات تم تعذيبهن خلال التحقيق معهن من قبل الشاباك، وتجريدهن من ملابسهن.

ويوثق تقرير جمعية مناهضة التعذيب الاسرائيلي "حادثة استدعاء "الشاباك" الصحافية المقدسية إسراء سلهب لمعتقل المسكوبية التي حدثت في تشرين الثاني من العام 2011 بالقدس حيث كان يحتجز زوجها الخاضع للتحقيق بعد أن تم اعتقاله واتهامه بالانتماء لحركة حماس والضلوع في عمليات جمع الأموال للحركة حيث تم اعتقال اسراء والتحقيق معها وتجريدها من ملابسها خلال عمليات التحقيق وتؤكد الجمعية أن هذا الأمر تكرر عدة مرات ثم أطلق سراحها في نهاية المطاف."

وورد في الافادة أيضا التي ادعت الصحيفة أن سلهب كانت قدمتها:" بعد ان تم اعتقالي اخضعوني لتفتيش وانا عارية تماما ثم قيدوني في يديّ واعادوا تفتيشي مرة اخرى وانا عارية ثم خضعت لتحقيق من الساعة الثامنة الا ربع صباحا وحتى الثانية عشر عند منتصف الليل حيث سألوني عن امور خاصة حول زوجي وعلاقاتي السابقة قبل الزواج."

وأكدت سلهب لزمن برس أن هذا التقرير الإسرائيلي حمل اسمها وفيه معلومات مغلوطة لا علاقة لها بالتحقيق واساليبه التي يستخدمها جهاز الشاباك الإسرائيلي، لكن هذه الطريقة لم تستخدم معها ولم ترد على لسانها كما ذكرت الصحيفة، موضحة أن ما جاء في التقرير هو محض افتراء وكذب.