الأستروجين يقلل الإصابة بسرطان الثدي
القاهرة: وتمثل هذه النتائج أهمية لطمأنة السيدات اللاتي خضعن لعملية استئصال رحم، وتناولن العقار لتقليل تأثير الومضات الساخنة والأعراض الأخرى المصاحبة لانقطاع الطمث.
واقترحت بعض الدراسات السابقة، التي اعتمدت على منهج الملاحظة، وجود علاقة بين عقار الأستروجين والإصابة بسرطان الثدي، إلا أن هذه الدراسة الحديثة وجدت أن السيدات اللاتي خضعن لاستئصال الرحم، ويتنالن أقراص الأستروجين لفترة تصل لست سنوات، تقل لديهن فرص الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20%، بالمقارنة بالسيدات اللاتي لم يتناولن هذا الدواء، وتستمر الفائدة من العقار لخمس سنوات على الأقل من التوقف عن تناول العقار.
واعتاد الأطباء وصف هذه الأقراص الهرمونية للسيدات بعد انقطاع الدورة الشهرية وذلك لتخفيف الأعراض الحادة، مثل الومضات الساخنة وتصبب العرق ليلاً. ويُعتقد بفائدة هذه الأقراص أيضاً لصحة العظام والقلب.
وفي عام 1990 بدأ باحثون بأمريكا دراسة موسعة عرفت آنذاك بمبادرة صحة المرأة لمعرفة تأثير تناول مزيج من أقراص الأستروجين والبروجستين من جانب، وأقراص الأستروجين وحدها على صحة السيدات. وتوقف الجزء الأول من الدراسة الخاص بمزيج الأستروجين والبروجستين عام 2002 بعد ملاحظة زيادة الأزمات القلبية وسرطان الثدي بين أفراد تلك المجموعة. وفي عام 2004 توقفت كذلك الدراسة الخاصة بالأستروجين بعد ظهور حالات الإصابة بالسكتة وجلطات الدم في هذه المجموعة.
العربية