الدبلوماسية طريقنا لسوريا
واشنطن: قال البيت الابيض ان الرئيس الامريكي باراك أوباما ما زال ملتزما بالجهود الدبلوماسية لانهاء العنف في سوريا رغم دعوة عضو جمهوري بارز في مجلس الشيوخ للتحرك عسكريا ضد حكومة الرئيس السوري بشار الاسد.
وأضاف تومي فيتور المتحدث باسم البيت الابيض "دعا الرئيس مرارا الى وقف فوري لاعمال العنف في سوريا. حاليا تركز الادارة (الامريكية) على التوجهات الدبلوماسية والسياسية وليس التدخل العسكري."
واستطرد قائلا "أفضل فرصة لتحقيق ذلك وبدء انتقال سياسي هو مواصلة عزل النظام وقطع مصادر الدخل الرئيسية له ودفع المعارضة الى التوحد في اطار خطة انتقال واضحة تضم السوريين من كل العقائد والاعراق."
وقال السناتور الجمهوري جون مكين يوم الاثنين انه يجب على الولايات المتحدة ان تقود جهودا دولية لحماية المدن والبلدات السورية من خلال شن هجمات جوية على قوات الحكومة السورية. وخسر مكين في انتخابات الرئاسة امام اوباما في عام 2008 .
وكان مكين من اوائل الذين دعوا الى فرض حلف شمال الاطلسي منطقة حظر طيران ساعدت في الاطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي العام الماضي.
وبعد نحو عام من الاحتجاجات ضد حكم عائلة الاسد المستمر منذ اربعة عقود يواجه بشار الاسد غضبا غربيا متناميا لمنعه دخول المساعدات الانسانية الى حي في مدينة حمص وبسبب اتهامات بانتهاكات حقوق الانسان.
وتقول الامم المتحدة ان القوات السورية قتلت اكثر من 7500 مدني منذ اندلاع الانتفاضة في مارس اذار الماضي. وتصور حكومة الاسد الانتفاضة على انها حملة يشنها مسلحون اسلاميون مدعومون من الخارج.
رويترز