شخير الأطفال يؤثر على سلوكهم

واشنطن: أشارت دراسة طبية إلى أن شخير الأطفال أو اضطرابات التنفس ليلا تجعلهم عرضة لبعض الاضطرابات السلوكية.

وخلص الباحثون إلى أن توقف التنفس المؤقت أثناء النوم والشخير تجعل الأطفال عرضة لحالات مثل النشاط المفرط في مراحل عمرية لاحقة.

ونُشرت الدراسة في دورية طب الاطفال الأمركية، وتناولت بيانات 11,000 طفل يعيشون داخل بريطانيا.

وتقول الدكتورة كارن دونوك رئيسة فريق البحث الذي أجرى الدراسة إن مشاكل النوم قد تضر بتطور المخ.

وتشير التقديرات إلى أن طفلا من بين كل 10 أطفال يصدرون صوت الشخير بصورة منتظمة خلال النوم. كما يعاني ما بين 2 في المئة إلى 4 في المئة من الأطفال من انقطاع مؤقت للتنفس خلال النوم.

وفي الأغلب تكون تضخم اللوزتين أو الزائدة الأنفية وراء ظهور مثل هذه الأعراض.

وبالنسبة إلى البالغين، ربما تكون النتيجة الشعور بالإجهاد الشديد نهارا.

كما أشارت بعض الدراسات إلى أن المشاكل السلوكية مثل النشاط المفرط الناجم عن قصور الانتباه ربما يكون مرتبطا باضطرابات التنفس ليلا لدى الأطفال.

بي بي سي