القاهرة: طالب النائب الأول لرئيس الوزراء المصري ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، والقائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسي "المصريين الشرفاء" بتفويضه لمواجهة ما وصفه بالعنف والإرهاب.

وقال في كلمة بمناسبة تخريج دفعة بالكلية البحرية والدفاع الجوي، في الإسكندرية ونقلها التلفزيون الرسمي "أدعو المصريين الشرفاء للنزول (إلى الشوارع) الجمعة لإعطائي تفويضا بمواجهة العنف." حسب ما نقلته سي أن أن بالعربية.

وتعهد السيسي بكون الشرطة والجيش سيحميان المتظاهرين عبر مختلف أنحاء مصر.

وقال "نحن الآن في مفترق طرق، وأدعو المصريين إلى النزول يوم الجمعة المقبل لإعطائي تفويضا وأمرا أن أواجه العنف والإرهاب المحتمل" مشيرا إلى وجود أطراف تسعى إلى تدمير البلاد "إن لم تحكمها."

غير أن السيسي شدد على أن ذلك لا يعني تراجعا عن خريطة الطريق مؤكدا عدم التراجع عنها.

وقال إن الشرعية يمنحها الشعب بالصندوق "ويستطيع مراجعتها أو رفضها، وحين يرفضها علينا احترام ذلك"  مضيفا "لم أخدع الرئيس السابق محمد مرسي عندما قلنا له هناك مهلة 7 أيام لنخرج من الأزمة ولم أكن وصيا على الرئيس السابق والشعب، ولكن مرسي لم يستجب لاقتراحاتي، والنتيجة كانت خروج الملايين ضده."

وأوضح الفريق السيسي أنه نقل إلى الرئيس السابق ما كان يشعر به الرأي العام حتى يتحرك قبل فوات الأوان. وأضاف " قدمنا للرئيس السابق ثلاث تقديرات للموقف وتوصيات لتجاوز الأزمات التي سيقابلها" كاشفا أنه نصح التيار الديني بعدم تقديم مرشح للرئاسة، وكذلك باحترام فكرة الدولة وفكرة الوطن.