زمن برس: أوردت صحيفة هآرتس العبري أن البرلمان الفرنسي نشر قبل نحو اسبوعين تقريرا غير مسبوق من ناحيته شدته اكد فيه أن اسرائيل تدير في الضفة الغربية سياسية "فصل عنصري جديد" في كل ما يتعلق بالمصادر المائية.

واشارت هآرتس الأن السفارة الاسرائيلي في باريس يكن لدها علم بالتقرير، وبالتالي لم تعمل على التخفيف من حدة التقرير، ووصفت مصادر سياسية اسرائيلية للصحيفة هذه المسألة بالاخفاق السياسي الخطير. واكتشفت السفارة الاسرائيلية التقرير فقط بعد عدة ايام من نشره على الموقع الالكتروني للبرلمان الفرنسي

واعد التقرير المذكور للبرلمان الفرنسي عضو في الحزب الفرنسي جان جلاباني الذي شغل منصب وزير الزراعة في حكومة ليونيل جوسبان في نهاية التسعينات.

وكانت لجنة الخارجية في البرلمان الفرنسي قد طلبت من جلاباني اعداد تقرير حول الوضع السياسي على المصادر المائية في الاماكن التي تعاني من الصراعات في العام وفي سياق اعداده للتقرير زار اسرائيل والاماكن الخاضعة للسلطة الفلسطينية بين السابع عشر والتاسع من شهر ايار العام الماضي والتقى في اسرائيل جهات حكومة رفيعة المستوى وعلى رأسهم وزير الطاقة والمياه الاسرائيلي عوزي لندو ورئيس سلطة المياه الاسرائيلية اوربي شيني.

وكتب جلاباني كتب في التقرير المذكور:"بالرغم أن الكثرين يمتنعون عن ووصف سياسية إسرائيل بسبب الحساسية السياسية في الضفة الغربية بسياسية الفصل العنصري الجديدة، واشار جلاباني أن مجرد استخدام مصطلح دولة اليهودي يشير على نوع معين من الفصل العنصري المنبي على اساس ديني.