زيارة إماراتية مفاجئة لطهران

طهران: أجرى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان الاربعاء زيارة مفاجئة لطهران التقى خلالها وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي، في حين تتعرض الإمارات لضغوط لتطبيق العقوبات المفروضة على إيران.

وقال علي اكبر صالحي خلال اللقاء كما نقلت عنه وكالة الإنباء الإيرانية "نأمل أن تتيح هذه الزيارة تقوية علاقاتنا".

وقال الشيخ عبدالله بن زايد من جانبه "سنبذل كل جهد من اجل تنمية علاقاتنا وإزالة كافة العقبات".

وأكد بيان لوزارة الخارجية الإيرانية إن المسؤولين بحثا مسائل إقليمية وضرورة تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية.

وضاعف الولايات المتحدة الضغوط على الإمارات لكي تطبق العقوبات التجارية والمالية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي.

وتعتبر الإمارات نقطة عبور المنتجات الأوروبية والأميركية والآسيوية إلى إيران، ولكن المبادلات بين البلدين تراجعت بعد أن توقفت البنوك الإماراتية تعاملاتها مع إيران.

وتصل قيمة المنتجات التي تدخل إلى إيران عبر الإمارات نحو 20 مليار دولار سنويا، أي ثلث واردات إيران.

وفي نهاية كانون الاول/ديسمبر هددت طهران بإغلاق مضيق هرمز في حال فرضت الدول الغربية عقوبات جديدة لوقف صادرات إيران النفطية، ولكن الشيخ عبدا لله رحب في 19 كانون الثاني/يناير، بلهجة ايران المعتدلة والتي لم تعد تتضمن اي تهديد باغلاق مضيق هرمز.

وأكد صالحي من جهته في اليوم نفسه إن إيران لم تحاول في تاريخها إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي الذي تعبره نسبة 35% من النفط المنقول بحرا إلى العالم، مؤكدا إن بلاده تريد "السلام والاستقرار في المنطقة".

أ ف ب