تل أبيب:  حذرت سلطات الاحتلال رعاياها من السفر إلى مصر، قبل المظاهرات التي دعا معارضو الرئيس المصري محمد مرسي إلى تنظيمها الأحد، كما نصحت المتواجدين حالياُ في مصر، بمغادرتها في أقرب وقت.

وأكدت الخارجية الإسرائيلية في بيان، جاء بالتزامن مع الإعلان عن مقتل أحد الأمريكيين في مواجهات بين معارضي ومؤيدي الرئيس مرسي بمدينة الإسكندرية مساء الجمعة، أنه يجب على المستوطنين الإسرائيليين الامتناع عن السفر إلى مصر، قبل 30 يونيو/ حزيران الجاري.

وبينما نصح البيان، بحسب ما نقلت الإذاعة العبرية الناطقة بالعربية اليوم السبت، المقيمين في مصر حالياً بـ"إعادة النظر في استمرار بقائهم"، فقد شدد على أنه "يُطلب من كل من يقرر البقاء في مصر، متابعة التطورات، والتقيد بتوجيهات السلطات المصرية، والامتناع عن الوصول إلى أماكن التظاهر والاحتكاك."

وأشارت الإذاعة العبرية إلى اندلاع مواجهات دامية في الإسكندرية الجمعة، كما نقلت عن مصادر أمنية وطبية مصرية سقوط عدد من القتلى ومئات الجرحى نتيجة المواجهات التي تشهدها مدينة "المنصورة"، وبعض المدن الأخرى، منذ الأربعاء الماضي.

يأتي هذا التحذير بعد يومين على إعلان السلطات المصرية عن كشف "شبكة تجسس" لصالح إسرائيل، تضم تسعة متهمين، بينهم أربعة من ضباط جهاز المخابرات العسكرية للاحتلال "أمان"، إضافة إلى اثنين من فلسطينيي الداخل.