اتهام غليون بالسعي لتقسيم سوريا

دمشق: أكد المعارض السوري البارز والقيادي بالتجمع الوطني الحر، أن المجلس الوطني السوري برئاسة برهان غليون كان همه الأول والأخير كسب الاعتراف به من قبل مجموعة الدول التي كانت مجتمعة أمس في تونس، متهما رئيس المجلس الوطني برهان غليون بأنه يسعي إلي تقسيم سوريا.

وقال غنام إن برهان غليون، رئيس المجلس الوطني يصادر إرادة الشعب السوري وإرادة الثوار حين يحدد شكل الدولة ونوع النظام الديمقراطي، متهما إياه بأنه بدأ برسم خارطة طريق تقسيم سوريا، مشيرا إلي أن هناك رموز في هذا المجلس ستحاسب قريباً من قِبل كل شرفاء الشعب السوري، متهما المجلس بأنه لايستطيع أن يقدم أي رؤية سياسية لشكل الدولة القادمة، لأنه بمعزل عن كل أبناء الشعب السوري وثواره في الداخل.

وفيما يتعلق بمؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد أمس الجمعة في الرباط، قال غنام، "إن القرارات التي اتخذتها هذه الدول لم تكن مفاجئة بالنسبة لنا في المعارضة، لأن الخذلان العربي والدولي سمة ملازمة للثورة السورية، فمعظم ماتم طرحه في المؤتمر كان شيئاً ناقصاً ولا يملك آليات التنفيذ على أرض الواقع، وهذا البطئ في اتخاذ القرارات الحاسمة والشفافة لوقف عمليات الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في سوريا، هو مادفع بالموقف السعودي العروبي والمسؤول للتمايز عن بقية المواقف العربية والدولية".

وأضاف "إن سوريا على الرغم من حاجتها الماسة للمساعدات الإنسانية والطبية فهي بحاجة أكثر إلحاحاً لمواقف ترقي لحجم التضحيات الجسام التي يقدمها الشعب السوري، وكذلك لإجبار هذا النظام الأسدي القمعي لوقف حمام الدم، ولترجمة هذه المواقف عملياً كان لابد من إعلان صريح عن إقامة ممرات آمنة ومناطق حظر جوي والاعتراف بأن الجيش السوري الحر هو جيش مدافع عن الشعب الأعزل ولابد من تقديم الدعم له لمواجهة عصابة الأسد".

اليوم السابع