اطلاق سراح طفلين اعتقلا بشهادة زور

filemanagermbj

زمن برس: كشف الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتس العبرية أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت سراح صبيين فلسطينيين يبلغان من العمر السادسة والسابعة عشر بعد أن اعتقلا لمدة ثلاثة أشهر جراء شهادة زور أدلى بها ضابط في حرس الحدود.

وحسب صحيفة هارتس اعتقلت قوات الاحتلال الفتيين في 22 من تشرين الأول من العام الماضي وخضعا لتحقيق قاس اعترفا خلاله بإلقاء زجاجة حارقة على إفراد من حرس الحدود على حاجز مخيم شعفاط قبل اعتقالهما بيوم.

وجاء في تفاصيل الخبر أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الصبيين في الثاني والعشرين من شهر تشرين الأول من العام الماضي ليخضعا لتحقيق قاس اضطر الصبيين بسببه إلى الاعتراف بأنهم القيا زجاجة حارقة صوب احد جنود حرس الحدود على حاجز مخيم شعفاط قبل يوم من اعتقالهما حيث قدم بحق الصبيين بناء على الاعتراف الذي انتزع منهما بالقوة لائحة اتهام تشير الى أنهما القيا زجاجة حارقة على جندي من حرس الحدود الإسرائيلي واستندت لائحة الاتهام أيضا إلى شهادة ضابط من حرس الحدود الذي قام ايضا بالإدلاء بشهادة خطية حول الحادثة بعد شهر من اعتقال الصبيين.

وأضافت صحيفة هآرتس أن جندي آخر من حرس الحدود أدلى بشهادة ادعى فيها انه كان موجودا على الحاجز وشاهد الزجاجة الحارقة عندما انفجرت وإصابته بجروح.

وكشف المحاميان رامي عثمان ويحيى مصطفي الذين دافعا عن الصبيين الى أن حادثة إلقاء الزجاجة الحارقة لم ترد في التقرير اليومي للحاجز في ذاك التاريخ بالإضافة إلى أن مراجعة تسجيلات الاتصالات الخاصة بحرس الحدود لم تكشف أي حديث حول إلقاء زجاجة حارقة.

ومع ذلك رفضت المحكمة العليا واللوائية في القدس دعوى المحاميين بهذا الخصوص ومددتا فترة احتجاز الصبيين حتى انتهاء الإجراءات القضائية بحقهما.لكن في مطلع هذا الأسبوع ثبت أن الضابط الذي أدلى بالشهادة حول وقوع حادثة إلقاء الزجاجة الحارقة كان مجازا في التاريخ الذي ادعى فيه وقوع الحادثة .