تركيا: الاحتجاجات هي الأكبر منذ 10 أعوام ولا مظاهر للتهدئة

اسطنبول: بعد أسبوع على المظاهرات المناوئة لرئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، والمطالب التي بدأت بالتصاعد من عدم بناء سوق تجاري مكان حديقة "تقسيم" إلى المطالبة بتنحي الحكومة، في مسار لا يبدوا أن يتباطأ في الوقت الذي يزداد فيه عدد المتظاهرين في عدد من المناطق والمدن التركية.
ويعتبر خبراء أن هذه المظاهرات تعتبر الأكبر منذ عقد من الزمان وبالتحديد منذ تولي أردوغان مقاليد السلطة في البلاد، الا أنها لا تعتبر امتدادا للثورات التي شهدتها عدد من الدول العربية وما بات يعرف بـ"الربيع العربي."
ويؤكد خبراء ومختصون بالشؤون التركية على أن من يعتقد بأن ما يجري في تركيا شبيه بما جرى في مصر وتنحي حسني مبارك عن السلطة، هو أمر مغلوط، فتركيا تمارس الديمقراطية منذ العام 1950 تقريبا، ولا مجال للمقارنة النظام بتركيا بالنظام الذي كان قائما بمصر.
ودعم الخبراء هذه المعلومات بأن ما يجري في تركيا هو صراع بين الليبراليين الذين يعتبروا أقلية مقابل المسلمين الذين يشكلون أكثر من ربع التعداد السكاني في تركيا، والذين كان لهم الدور في إيصال أردوغان إلى السلطة، وإعادة انتخابه لولاية أخرى.
ويلقي خبراء الضوء على أن أردوغان يعتبر السياسي البارز في تركيا في حيت بنظر إلى المعارضة أنها ضعيفة وغير فاعلة حسب ما نقلته سي أن أن بالعربية.