محادثات محتملة بين بريطانيا والإكوادور حول مؤسس ويكيليكس

لندن: تدرس الحكومة البريطانية طلباً من الأكوادور لإجراء محادثات حول مستقبل مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، الذي يحتمي بسفارتها في لندن منذ العام الماضي.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين إن متحدثاً باسم وزارة الخارجية البريطانية أكد بأن وزير خارجية الأكوادور، ريكاردو باتينو، سيزور أسانج هذا الشهر وطلب لقاء نظيره البريطاني وليام هيغ.
وأضافت أن باتينو سيزور لندن في السادس عشر من حزيران/يونيو الحالي للقاء أسانج عشية الذكرى السنوية الأولى للجوئه إلى سفارة الأكوادور في محاولة لمنع تسليمه إلى السويد بتهم جنسية.
ونسبت (بي بي سي) إلى متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قوله "إن الأخيرة تدرس طلب الوزير الأكوادوري، في حين يجري المسؤولون الحكوميون في المملكة المتحدة اتصالات منتظمة مع ممثلي الحكومة الأكوادورية، سواء في لندن أو كيتو، حول أسانج ونأمل أن تساهم الزيارة في دفع التزامنا المشترك لايجاد حل دبلوماسي لهذه القضية"، كما نقلت يونايتد برس انترناشونال.
وكان أسانج لجأ إلى سفارة الأكوادور في لندن يوم 19 حزيران/يونيو الماضي بعد رفض المحكمة الأسمى في بريطانيا الاستئناف الذي رفعه ضد الحكم الذي أجازت فيه تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء جنسياً على امرأتين، ومنحته الأكوادور اللجوء السياسي على أراضيها في 16 آب/أغسطس 2012.
وهددت الشرطة البريطانية باعتقال مؤسس موقع ويكيليكس، الاسترالي الجنسية البالغ من العمر 41 عاماً، بمجرد مغادرته مبنى السفارة بتهمة الاخلال بشروط اخلاء سبيله بكفالة.
وكشفت تقارير صحفية بأن شرطة العاصمة البريطانية لندن انفقت 3.3 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل نحو 5 ملايين دولار، على مراقبة أسانج منذ لجوئه إلى سفارة الإكوادور وسط لندن العام الماضي.