باريس: أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الجمعة أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يقضي حاليا فترة نقاهة في مؤسسة صحية تابعة للجيش في العاصمة الفرنسية باريس، مضيفا أنه لا يعرف متى سيعود الأخير إلى بلاده.

وقال هولاند في حوار مع قناة "فرانس 24" و"إذاعة فرنسا الدولية" و قناة "تي في 5 " إن نظيره الجزائري "يقضي فترة نقاهة في دار أنفاليد"، وهي مؤسسة صحية في قلب العاصمة الفرنسية باريس يشرف عليها الجيش، كما أوردت وكالة يونايتد برس انترناشونال.

وأضاف أنه لا يدري متى سيعود بوتفليقة إلى بلاده، مشيرا إلى أن المسألة تعني الرئيس الجزائري.

وكان بوتفليقة نقل إلى مستشفى "فال دو غراس" في نيسان/أبريل الماضي بعد تعرضه لما قيل إنها "جلطة دماغية".

وأعلن مراد مدلسي وزير الخارجية الجزائري قبل أسبوع في أديس أبابا أن "الرئيس سيعود قريبا إلى الجزائر".

وقال هولاند اليوم إن علاقاته ببوتفليقة ومع الجزائر "جيدة"، معتبرا أن "لا خطر من وقوع فوضى" في هذا البلد، جراء مرض رئيسه أو بسبب ما يجري من أحداث وتقلبات في العالم العربي.