عميل الـ"سي اي ايه" في روسيا مراقب منذ عامين من المخابرات الروسية

موسكو: أعلنت مصادر روسية مطّلعة اليوم الخميس، إن الدبلوماسي الأميركي المتهم بالتجسس كان تحت مراقبة أجهزة الاستخبارات الروسية منذ عامين.
وأفادت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" أن مصادر مطلعة على قضية الدبلوماسي الأميركي رايان كريستوفر فوغل، قالت لوكالة "أنترفاكس" الروسية إن جهاز الاستخبارات الروسي كان يعلم بأن فوغل الذي وصل إلى موسكو في ربيع عام 2011 يعمل مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إي".
وأضافت المصادر أن المراقبة بدأت على فوغل منذ وصوله إلى موسكو، مشيرة إلى أن توجهه للاجتماع بموظف في جهاز أمن روسي خاص خضع للمراقبة من كاميرات وأجهزة إلكترونية.
وأشارت المصادر إلى أن فوغل طلب إجراء اللقاء بصفته صديقاً واتصل بالموظف في دائرة الأمن هاتفياً مرتين، مضيفة أنه يعتقد أن الموظف ربما أبلغ قيادته بعد الاتصال الهاتفي الأول للحصول على موافقتها على إجراء اللقاء مع الدبلوماسي ـ الجاسوس.
وقالت المصادر إن أجهزة الاستخبارات الروسية رصدت ازدياد نشاط المخابرات الأميركية في الأراضي الروسية قبل عامين وسعيها إلى التسلل إلى دوائر السلطة الروسية، وحذرتها عبر قنوات الشراكة من ذلك في أواخر عام 2011.
ولم تعر (سي آي إيه) أي انتباه لهذه الخطوة وقامت بمحاولة جديدة لتجنيد موظف في دوائر الأمن الروسية عن طريق فوغل.