زمن برس: نشرت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي تسجيلا صوتيا للقاء جمع بين وزير العدل الإسرائيلي وأعضاء منظمة حننو الإسرائيلية "الأسرى الإسرائيليون الثكلى عشية تنفيذ صفقة شاليط"، واظهر التسجيل الصوتي الوزير وهي يقدم نصائح لممثلي الأسرى الإسرائيليين الآمنيين حتى يتمكنوا من مضاعفة احتمال حصولهم على عفو.

وفي اللقاء المسجل طلب أعضاء منظمة حننو اليمينية التي تعمل من اجل الإفراج عن الأسرى اليهود الأمنيين مساعدة الوزير في الحصول على استشارات قانونية لصالح اسرى يهود يخضعون لإجراءات المحاكمة على خلفية أمنية.

وتم تقديم طلب للوزير للإفراج عن 12 اسيرا يهوديا امنيا، ومن بين الاسرى الذين طالبت المنظمة الوزير بالإفراج عنهم عامي بوبر عضو خلية مستوطنة بات عاين التي كانت تعتزم تفجر مدرسة للبنات في القدس الشرقية، وجندي من حرس الحدود قتل شاب فلسطيني.

واظهر التسجيل التي وثق الاجتماع الذي عقد في الكنيست بين المنظمة المناصرة للأسرى اليهود الأمنيين الذين شاركوا في هجمات استهدف الفلسطينيين ووزير العدل الإسرائيلي يعقوب نئيمان؛ احد نشطاء المنظمة وهو يخاطب الوزير قائلا نحن نعمل من اجل الإفراج عن الأسرى اليهود.

وزير العدل أوضح للنشطاء:" انا قدمت لكم الحلول وللأسف أنتم تعملون بخلاف نصائحي وهذا يضر بقضيتكم"وأضاف الوزير:" قلت لمكم أن تقدموا طلبات منفردة لكل أسير وليس طلب عفو عام وعليكم ان تقدموا الأسباب الموجبة للعفو لكل شخص بشكل منفرد حتى يتسنى للمحكمة بحث ذلك وانأ قلت لكم هذا قبل عدة اسبابيع".

ويواصل الوزير:" قلت لكم أن عليكم تقديم طلبات فردية للعفو حتى أتمكن من إيصال طلبات العفو إلى الرئيس الذي سيقرر في الموضوع وانا سأوقع على أي شيء يوقع عليه الرئيس". وعندما سأل احد النشطاء الوزير هل هذا ما حدث مع الأسرى العرب أجاب الوزير لا صفقة شاليط اتخذ القرار فيها المستوى السياسي.