زمن برس: وافق مستوطنو البؤرة الاسيتطانية "مغيرون" غير المرخصة من قبل جيش الاحتلال المقامة قرب رام الله على اقتراح الحل الوسط الذي طرحه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو والقاضي بنقل هذه النقطة الى تلة مجاورة ما سيحول دون اخلائها وفقا للأمر الذي اصدرته المحكمة العليا الإسرائيلية بهذا الشأن.

ووفقا لهذا الاقتراح ستتولى الدولة عملية التخطيط لاقامة النقطة الاستيطانية الجديدة على اراضي أميرية، وتطوير البنى التحتية فيها بحيث يتمكن سكان ميغرون من الانتقال اليها في غضون عامين.

ومن ناحية أخرى أفادت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم ان الجهات المهنية في الادارة المدنية قالت انه لا يمكن من الناحية العملية نقل ميغرون الى النقطة الجديدة بسبب صغر مساحة قطعة الارض المخصصة لها، علما بأنها محاطة باراض فلسطينية خاصة كما ان جزءا منها مخصص لاقامة مشاريع سياحية.

وفي الشهور الاخيرة جرت مفاوضات مكثفة بين ممثل الحكومة الاسرائيلية الوزير بني بيغين مع مجلس المستوطنات في الضفة الغربية ومستوطني مغيرون الذين مثلهم المحامي يعقوب فينروت، وتم الاتفاق بين الطرفين على أن تقوم الحكومة الاسرائيلية بمنح تراخيص بناء للمستوطنين بالقرب من البؤرة الاستيطانية على ان يوقع المستوطنون على وثيقة يعربون فيها عن التزامهم بالاتفاق.

تأتي موافقة المستوطنين على الاتفاق المذكور قبل نحو شهر من الموعد النهائي التي وضعته محكمة العدل الإسرائيلية لإخلاء البؤرة الاستيطانية.