الأمم المتحدة قلقة على خضر عدنان
رام الله: طالب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية روبرت سيري الحكومة الاسرائيلية بإيجاد "حل عاجل" لقضية القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الأسير خضر عدنان و"المحافظة على صحته ضمن التزامات إسرائيل القانونية والدولية".
وقال سيري في بيان صحافي أمس إنه ينظر بقلق شديد الى التدهور الصحي نتيجة اضراب عدنان المفتوح عن الطعام منذ اعتقاله في 17 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وإحالته على الاعتقال الاداري. وأضاف أن الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون ناقش قضية الأسرى الفلسطينيين مع وزير الأسرى في الضفة الغربية عيسى قراقع.
وأشار الى أن مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية أونسكو يتابع قضية الأسرى مع السلطات الاسرائيلية، خصوصا الاعتقال الاداري الذي يجب ألا يطبق إلا في حالات استثنائية مع الضمان الكامل لحقوق الأسرى.
من جهته، قال قراقع في حديث إذاعي صباح أمس إن عدنان "دخل مرحلة الخطر الشديد في ظل استمراره في الإضراب عن الطعام ورفضه أخذ المحاليل والملح"، مشيراً الى انه "مصر على الاستمرار في إضرابه". ونسب إليه قوله من المستشفى الإسرائيلي الذي نقل إليه الأسبوع الماضي بعد تدهور حاله الصحية: "أنا لست ذاهباً الى العدمية، وإنما أُدافع عن كرامتي وكرامة شعبي".
وأشار الى أن المحامي المكلف متابعه قضية عدنان حذر من تدهور صحته، خصوصا "بعد فقده الكثير من وزنه واستفراغه مادة صفراء وعدم قدرته على الوقوف". وقال إن "جهوداً مصرية تُبذل للتدخل لدى حكومة الإحتلال للإفراج عن عدنان وإنقاذ حياته، بعد طلب فلسطيني رسمي بذلك، الى جانب عدد من الاتصالات مع الجهات الدولية والعربية".
دار الحياة