زمن برس: أفادت صحيفة هآرتس العبرية أنه كلما تعاظم التهديد على نظام حكم بشار الاسد فإن القلق يتزايد في إسرائيل من احتمال وقوع مخازن السلاح التي يملكها النظام السوري بأيدي منظمات تصفها إسرائيل بالإرهابية.

وفي ظل التدهور الذي يتزايد في الأيام الأخيرة بسبب المذابح التي ينفذها جيش الأسد فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتأهب لسيناريوهات عامة من بينها انتقال كميات كبيرة من الأسلحة من نظام الأسد إلى حزب الله في لبنان أو سيطرة منظمات تصفها إسرائيل بالإرهابية على مخازن السلاح

ويسود اعتقاد في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية مثل أجهزة استخبارات دولية عديدة في الغرب بوجود خطر آني على استمرار سيطرة نظام الأسد على سوريا، ووفقا لصحيفة هآرتس فإن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قلقة من إمكانية نقل عدة أنواع من اسلحة الجيش السوري إلى حزب الله مثل الصورايخ المضادة للدبابات المتطورة، وصورايخ وأسلحة بيولوجية وكيمائية.

واعترف أيهود باراك الأسبوع الماضي خلال محاضرة له في مؤتمر هرتلسيا أنه من الصعب جدا توقع ماذا يمكن ان يحدث في سوريا مشيرا الى أن اسرائيل تتابع بقلق امكانية محاولة نقل منظومات أسلحة متطورة الى لبنان قد تؤدي إلى الإخلال بالتوازن الدقيق القائم بخصوص السلاح.

وكان قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء امير ايشل قال بهذا الخصوص أن التساؤل الأساسي بالنسبة لإسرائيل في حال سقوط الأسد هو ما الذي سيجري في اليوم التالي لسقوط الاسد خصوصا فيما يتعلق بمخزون النظام السوري من السلاح الكيميائي والبيولوجي الذي تستورده سوريا حتى الان من دول شرق اوروبا.