رام الله: بعد دخول إضرابه المفتوح عن الطعام يومه التاسع والأربعين؛ لوّحتا الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي باللجوء إلى "خطوات تصعيدية" للوقوف إلى جانب مطالب الأسير الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي.

حيث أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع الجمعة، أن الأسرى داخل سجون الاحتلال شرعوا في إعلان خطوات تضامنية مع الأسير الشيخ عدنان (33 عاما) والمضرب عن الطعام منذ 49 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله الإداري والمعاملة الوحشية التي يتعرض لها.

وأضاف قراقع: "الأسرى هددوا بفتح إضراب مفتوح عن الطعام تضامناً مع الأسير خضر إذا لم تستجب إدارة السجون لمطالبه العادلة"، ناقلا حجم خشيتهم على حياته ومطالبتهم إدارة السجون المسؤولية عن مصيره.

ووفقا لتصريحات الوزيرر التي أدلى بها خلال زيارته إلى منزل ذوي أحد الأسرى، فإن الحركة الأسيرة ستبدأ قريبا بإعادة وجبات الطعام، والامتناع عن الخروج للساحة (الفورة)، وعدم الخروج للعيادات الطبية لكل الحالات المرضية.

ويسجل الشيخ خضر عدنان أطول إضراب عن الطعام في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.

وقررت محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية الأربعاء الماضي، تأجيل النظر في قضية الأسير عدنان بزعم الاطلاع على ملفه السري، دون أن تعطي القاضية داليا كاوفمان المكلفة بالنظر في هذه القضية موعدا جديدا لإصدار القرار.

وكان قد حضر تلك الجلسة 6 من المحامين الفلسطينيين، إلا أن كاوفمان ودون مسوغ قانوني رفضت أن يترافع في هذه القضية كل هؤلاء المحامين، وطلبت أن يمثل الشيخ محامٍ واحد فقط، إلا أن هيئة الدفاع اعترضت على هذا الطلب، ورفعت الجلسة لعدة ساعات ليعودوا بعدها للترافع عن الأسير خضر.

وكالات