زمن برس: أعدت وزارة الخارجية الإسرائيلية تقريرا يقترح على الحكومة الإسرائيلية إثارة "قضية اللاجئين اليهود" في إطار أي مفاوضات سلام مع الفلسطينيين وفي مواجهة الجامعة العربية.

ويقصد "اللاجئين اليهود" حسب زعم وزارة الخارجية الإسرائيلية الذين غادروا أماكن سكنهم وبيوتهم في الدول العربية في إعقاب إنشاء إسرائيل حيث تركوا وفقا لإسرائيل ممتلكاتهم هناك.

وتم إعداد التقرير بناء على تعليمات صادرة من نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايلون، وتضمن التقرير توصيات بتأهيل اللاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم، كما تم بحسب مزاعم إسرائيل تأهيل ما يسمى اللاجئين اليهود.

ويدعو التقرير الى التوقف عن تخليد ذكرى اللجوء وتأهيل اللاجئين في أماكن تواجدهم، وتقليص حق العودة لعدد محدود من الفلسطينيين تتم إعادتهم إلى حدود الدولة الفلسطينية والتي تقوم وفقا لاتفاق سلام.

ويوصى التقرير بضرورة المطالبة بتعويضات مالية لمن تسميهم إسرائيل "اللاجئين اليهود" بحيث يتم أعطاء التعويضات لليهود عبر صندوق دولي تتم إقامته بناء على المقترح الذي تقدم به الرئيس الأميركي بيل كلينتون عام 2000 وقرار الكونغرس عام 2008.

وينوى نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني ايلون القيام بحملة إعلامية في قضية تعويضات "اللاجئين اليهود" لمساعدة المنظمات اليهودية التي تعمل أصلا لتحقيق هدف الحصول على تعويضات لهم.

ويزعم التقرير الإسرائيلي أن أكثر من 856 ألف لاجئ يهودي "طردوا" من الدول العربية مقابل 800 ألف لاجئ فلسطيني "خرجوا" من بيوتهم داخل الخط الأخضر.

ويزعم ايلون أن اكثر من نصف الإسرائيليين هم لاجئون او أبناء لاجئين أو أحفاد لاجئين يهود من الدول العربية، ووفقا لمزاعم أيلون فإن أملاك "اليهود اللاجئين" تصل على عشرات المليارات من الدورات.

الصورة ليهود من المغرب