جعفر دغلس ... لغز تعاون المخابرات العربية وإسرائيل
زمن برس: أحجية اعتقال المنهدس الفلسطيني من نابلس الذي كان يقيم مؤخرا في ابو ظبي اظهرت الى السطح سؤالا مفاده: هل اسرائيل تقف خل اعتقال نشطاء حماس في الدول الأجنبية؟.
جعفر دغلس البالغ من العمر 27 من مواليد الكويت، وتعود اصول اسرته الى قرية برقا، وقد اعتقل عدة مرات في الشهر الاخير وخضع لتحقيق المخابرات في دبي وعمان.
المنهدس دغلس يدعي أن اسرائيل هي من طالب باعتقاله، وأن يتم تسليمه اليها كما حدث مع المهندس الغزي ضرار ابو سيسي الذي اعتقل في اوكرانيا وسلم الى اسرائيل.
صحيفة هآرتس العبرية قالت إن جهاز المخابرات الاسرائيلية "الشاباك" رفض التعقيب على الخبر.
ودغلس شخص معروف لدى الاجهزة الامنية الفلسطينية والاسرائيلية حسب هآرتس كناشط في حماس، وفي عام 2006 اطلقت عليه النار من قبل نشاط في حركة فتح، وتدعى الاجهزة الامنية الفلسطينية وفقا لهأرتس أن دغلس ضالع في جهاز نقل الاموال والسلاح لحركة حماس من الخارج الى غزة.
دغلس الذي يحمل جواز سفر اردني امضى الايام الاخيرة في السجون الاردنية بعد أن طرد الى هناك من قبل الاجهزة الامنية الامارتية، وتم اعتقاله بمجرد وصوله المطار في عمان وتمت مصادرة جواز سفره.
وعلى الفور توجه الى نقابة المهندسين الاردنيبن فهو عضو فيها وطلب مساعدتهم.
ووجهت نقابة المهندسين رسالة إلى رئيس الوزراء عون الخصاونة بخصوص دغلس حيث نقلت النقابة عن دغلس خشيته على حياته ومن امكانية ان تقوم المخابرات الاردنية بتسليمه الى اسرائيل.
والدة المهندس دغلس قالت لصحيفة هآرتس إن ولدها ليس محتجزا في سجن محدد ولكنه يخضع للتحقيق لدى المخابرات الاردنية واضافت والدة دغلس انها لا تعرف اين يقيم ولدها الآن.