"تويتر" يضيق الخناق على مستخدميه

واشنطن: أعلن موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أنه سيلجأ إلى فرض قيود على تحديثات مستخدميه في بعض الدول.

وأوضحت الشركة في رسالة نشرتها على مدونتها الخميس، أنها باتت تملك القدرة على منع ظهور "تغريدات" بعينها للمستخدمين في دولة ما، الأمر يطرح تساؤلات حول كيفية تعامل هذا المنبر الخاص بالتواصل الاجتماعي مع قضايا حرية التعبير، في الوقت الذي يوسع فيه قاعدة مستخدميه على مستوى العالم بسرعة.

وتخضع إدارة موقع "تويتر" لطلبات حكومية ورسمية تحذف بموجبها تحديثات وتعليقات بعض المستخدمين.

وورد في المدونة: "بدءا من اليوم نتيح لأنفسنا إمكانية منع محتوى من الظهور للمستخدمين في دولة معينة مع إتاحة هذا الحظر في باقي دول العالم".

ومن الحالات التي سيتعاون فيها "تويتر" بفرض القيود؛ المحتويات المؤيدة للنازية في دول كفرنسا وألمانيا، وهي دول تحظر مثل هذه المحتويات.

وبيّن الموقع أنه صاغ آلية من أجل ضمان الشفافية، تنطوي على إخطار المستخدمين في حالة منع ظهور تغريدة ما.

ويعكس الاعتراف بنية فرض رقابة على محتوى "تويتر" تغيرا كبيرا في أسلوب الموقع عما كان عليه منذ عام واحد فقط، عندما لجأ متظاهرون مناهضون للحكومة في تونس ومصر ودول عربية أخرى لتنسيق المظاهرات عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي.

رويترز