نجاد يبقي باب الحوار مواربا

طهران: أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد استعداد بلاده للعودة إلى التفاوض بشأن برنامجها النووي، مقللا في الوقت ذاته من أهمية العقوبات الغربية التي تفرض على نفط وأموال الجمهورية الإسلامية.

وأكد نجاد أن بلاده لا تخشى المفاوضات لأن الطرف الذي يمتلك الحق لا يخشى التفاوض، متهما الغرب بالعمل دائما على فرض عقوبات على إيران عشية بدء المفاوضات من أجلها عرقلتها.

وشدد على أن طهران لن تتأثر بالحظر النفطي والعقوبات المالية الجديدة التي سيفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عليها، لافتا إلى أن 90% من التعاملات التجارية الإيرانية كانت في مرحلة معينة مع أوروبا، لكنها اليوم باتت لا تتعدى الـ10% فقط.

وأضاف الرئيس الإيراني أن الولايات المتحدة ومنذ ثلاثين عاما لا تشتري النفط الإيراني، ولا تقيم علاقات مع المصرف المركزي الإيراني، مما يعني أن الشعب الإيراني لن يتأثر بالعقوبات.

ولم يستبعد الرئيس الأميركي باراك أوباما استخدام أي خيار مطروح على الطاولة فيما يتصل بالبرنامج النووي الإيراني، لافتا إلى وجود جبهة دولية موحدة ضد طهران.

وأضاف أوباما في خطاب حالة الاتحاد أمام الكونغرس الأربعاء، أن واشنطن عاقدة العزم على منع إيران من الحصول على سلاح نووي.

وكالات