استطلاع: الليكود يتقاسم الصدارة مع حزب بينيت و61% مع صفقة أسرى تنهي الحرب

استطلاع: الليكود يتقاسم الصدارة مع حزب بينيت و61% مع صفقة أسرى تنهي الحرب

زمن برس، فلسطين:  أظهر استطلاع للرأي نشر مساء الأربعاء، أن حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، يتعادل مع حزب يقوده رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، على صدارة المشهد البرلماني، في حال جرت الانتخابات اليوم، بحصول كل منهما على 24 مقعدًا في الكنيست.

وبحسب استطلاع القناة 13، يليهما بفارق كبير حزب "الديمقراطيين" برئاسة يائير غولان بـ11 مقعدًا، فيما يحصد كل من "شاس" برئاسة أرييه درعي و"يسرائيل بيتينو" بقيادة أفيغدور ليبرمان 10 مقاعد لكل منهما. ويحصل "ييش عتيد" برئاسة يائير لبيد على 9 مقاعد.

وبحسب النتائج، ينال حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة إيتمار بن غفير 7 مقاعد، وكذلك "يهدوت هتوراه" بزعامة يتسحاق غولدكنوبف. ويحصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير على 6 مقاعد، بينما تنال القائمة الجديدة التي يعتزم تشكيلها غادي آيزنكوت 4 مقاعد.

كما يحصل حزب "كاحول لافان" بزعامة بيني غانتس، والقائمة الموحدة على 4 مقاعد، في المقابل، لا يتمكّن حزب "الصهيونية الدينية" بزعامة بتسلئيل سموتريتش من اجتياز نسبة الحسم.

وفي سيناريو تحالف بين آيزنكوت ولبيد، يحصل نتنياهو وبينيت على 25 مقعدًا لكل منهما، فيما تنال قائمة لبيد–آيزنكوت 13 مقعدًا. وبهذه الحالة، يتجاوز سموتريتش نسبة الحسم، بينما يغيب غانتس عن الكنيست. وتوزع المقاعد بحسب هذا السيناريو: 53 للائتلاف، 67 للمعارضة.

أما في سيناريو تحالف بين بينيت وآيزنكوت، فتحصل قائمتهما على 31 مقعدًا، لتصبح الأقوى، فيما يحافظ الليكود على 25 مقعدًا، ويحصل لبيد على 6 فقط، ويتجاوز سموتريتش مجددًا نسبة الحسم بـ4 مقاعد، بينما لا يتمكن غانتس من دخول الكنيست.

غالبية الإسرائيليين ضد إقالة إدلشتاين ويعتبرونها رضوخًا للضغط الحريدي

وفي سياق منفصل، سُئل المشاركون عن موقفهم من إقالة رئيس لجنة الخارجية والأمن، يولي إدلشتاين. وأظهر الاستطلاع أن 44% يعارضون الإقالة، مقابل 26% فقط يؤيدونها.

وأشار 53% من المستطلعة آراؤهم إلى أن الدافع الرئيس خلف هذه الخطوة هو إرضاء الأحزاب الحريدية والمضي في إعفائها من الخدمة العسكرية، بينما يرى 25% فقط أن الهدف هو تسهيل تجنيد الحريديين.

61% يؤيدون وقف الحرب مقابل استعادة الأسرى حتى مع بقاء حماس في الحكم

وفي ما يتعلق بالشخص الأنسب لرئاسة لجنة الخارجية والأمن، اختار 33% إدلشتاين، مقابل 11% لصالح بوعاز بيسموت، و6% فقط لحانوخ ميليفيتسكي، فيما قال 50% إنهم لا يعرفون من الأنسب لتولي هذا المنصب.

ورداً على سؤال حول دعمهم لوقف الحرب مقابل إعادة الأسرى الإسرائيليين، حتى إن بقيت حركة "حماس" في الحكم بغزة، أيد 61% من المشاركين إنهاء القتال والتوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن، بينما عارض ذلك 26% فقط.