لبنان: 4 شهداء وإصابات بغارتين على العيرونية والبابلية

زمن برس، فلسطين: استشهد 4 أشخاص وأصيب أكثر من 13 آخرين، مساء الثلاثاء، بغارتين إسرائيليتين الأولى استهدفت مركبة في العيرونية قرب طرابلس شمالي لبنان والأخرى استهدفت مركبة أخرى في بلدة البابلية جنوبي البلاد، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي في حركة حماس، مهران مصطفى بعجور.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد 3 أشخاص وإصابة 13 آخرين في حصيلة نهائية جراء الغارة الإسرائيلية على طرابلس، بالإضافة إلى استشهاد شخص آخر باستهداف السيارة في البابلية قضاء صيدا.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، أنه "على مدار السنوات الماضية وخصوصا في الآونة الأخيرة، عمل بعجور على الترويج وتوجيه العديد من المخططات ’الإرهابية’ ضد الجيش ومواطني دولة إسرائيل، بما في ذلك خلال الحرب الحالية، حيث شارك في تنفيذ مخططات إطلاق قذائف صاروخية باتجاه نهريا وكريات شمونة ومدن أخرى في أنحاء البلاد".
وأضاف أن بعجور "يعد أحد القادة البارزين في حركة حماس في لبنان، وفي إطار نشاطه عمل لسنوات طويلة على تعزيز التمركز العسكري للحركة في لبنان، وكان من أبرز المسؤولين عن بناء القوة العسكرية لها وساهم في شراء الوسائل القتالية من خلال علاقاته مع منظمات ’إرهابية’ أخرى".
وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن المستهدف في طرابلس هو مسؤول التخطيط في حماس، مهران مصطفى بعجور؛ فيما نقل "العربي الجديد" عن مصدر في حماس قوله إنه لا صحة للمزاعم الإسرائيلية باغتيال أحد قياديي الحركة في العيرونية.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، أن مسيّرة تابعة لسلاح الجو هاجمت "عنصرا بارزا" في حركة حماس بمدينة طرابلس في لبنان.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الثلاثاء، قتل عنصرين بحزب الله اللبناني، أحدهما قياديّ بوحدة "الرضوان" بالحزب، بجنوب لبنان، أمس الإثنين.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه "هاجم وقتل علي عبد الحسن حيدر، وهو قائد بوخدة "رضوان" التابعة لمنظمة حزب الله في منطقة دير كيفا بجنوب لبنان، باستخدام طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، أمس الإثنين".
وزعم البيان أن حيدر "قد دفع العديد من المخططات الإرهابية ضد المواطنين الإسرائيليين، وقوات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك ’خطة غزو الجليل’، وفي الأشهر الأخيرة، شارك حيدر في محاولات لاستعادة البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان".
وأضاف أن "أفعال حيدر شكّلت انتهاكًا صارخًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، مشيرا إلى أنه "بعد حوالي ساعتين، قُتل عنصر آخر من حزب الله في منطقة بيت ليف بجنوب لبنان".
واستشهد شخصان، إثر قصف من مسيّرة إسرائيليّة، مساء الإثنين، استهدف مركبة في بلدة دير كيفا، وقصف آخر استهدف درّاجة نارية في بيت ليف، جنوبيّ لبنان، وذلك في استمرار للخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء العدوان على لبنان، بالأمس، بعد ساعات قليلة من إعلان رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام،، أنه تم بحث أفكار مع المبعوث الأميركي توماس باراك، تتعلق بخطوات متلازمة بين انسحاب إسرائيل من لبنان، وسحب سلاح "حزب الله".