شح في محطات الوقود بالضفة وارتفاع مرتقب على الأسعار

شح في محطات الوقود بالضفة وارتفاع مرتقب على الأسعار

زمن برس، فلسطين:  قال نزار الجعبري رئيس نقابة أصحاب محطات الوقود في حديث للإذاعة، عن أسباب شح الوقود في المحطات: "كميات الوقود التي تدخل الضفة الغربية عالية، ولكن ما يحدث أن هناك نسبة من الوقود تهرب إلى إسرائيل، ولذلك يحدث شح بالوقود في المحطات التي توزع للمستهلكين الفلسطينيين، ومن هذا المنطلق هناك محطات كثيرة بالضفة العربية يوميا تغلق أبوابها، فمجرد أن يصل الوقود تفتح المحطات ولكن لا تكمل يوماً كاملاً لأن كمية البضاعة التي تصل للمحطات الملتزمة والتي لا تهرب ليست كمية مطلوبة". 

وتابع: "على إثر إغلاق نقابة التهريب التي كانت بالضفة الغربية، زادت مبيعات المحطات من 30 لـ 40% تقريباً، وهذا الكلام أصبح يؤثر لأنه لا يوجد بضاعة مهربة أصلا".

وأوضح أنه يتم استيراد الوقود ومن ثم تهريبه من جديد إلى داخل إسرائيل.

وعن الرقابة حول ذلك قال الجعبري:" الهيئة العامة للبترول وبالمساعدة من الأمن الوقائي يراقبون هذا الأمر".

وأكد أن "شح الوقود على طول الشهر، إلا أن الأزمة تزيد نهاية الشهر لأن الاقبال يزيد على استهلاك المحروقات لأن الناس تعتقد أن أول الشهر سترتفع الأسعار خاصة بعد إعلان إسرائيل عن رفع أسعار الوقود لديها".

وعما إذا كان هناك بعض أصحاب المحطات يحتكرون الوقود عمداً لبيعها عند ارتفاع السعر، قال الجعبري: "أبدا، لا يغلق صاحب محطة ويحتكر البضاعة، ولو تم الكشف على أي محطة أبوابها مغلقة سيجدون أن خزاناتها فارغة 100%".

وأضاف: "يجب على السلطة والهيئة العامة للبترول التشديد أكثر على من يهربون الوقود لإسرئيل، وأعتقد أن هؤلاء الناس مكشوفين للهيئة العامة للبترول، لأنهم بالأيام العادية كان استهلاكهم 20 ألف لتر باليوم، والآن يصبح الاستهلاك 200 ألف لتر ذلك ليس معقولا".

وعن أسباب تهريب الوقود لإسرائيل، قال الجعبري:" يعود ذلك لأن السعر لديهم أعلى منا بكثير، حوالي 2 شيكل باللتر".

وبيّن أنه من المؤكد أن الأسعار ستشهد ارتفاعا في فلسطين، وأن الحكومة ستتحمل جزئية أخرى من هذا الارتفاع. مضيفا: "وزارة المالية تدفع 130 مليون شيكل فرق سعر فقط للشهر الحالي، والشهر القادم قد يزيد الرقم لأكثر من ذلك".