بينيت: لهذا السبب قررت حل الكنيست والتوجه لانتخابات جديدة!

زمن برس، فلسطين: قال رئيس حكومة الاحتلال السابق نفتالي بينيت، إنه اضطر لاتخاذ قرار حلّ الكنيست، تحسباً لدخول إسرائيل في فوضى قانونية بسبب انتهاء صلاحية "قانون المستوطنين".
ونقلت قناة "كان" الرسمية كلمة لبينيت توجّه بها إلى الإسرائيليين بالقول: "نقف اليوم في لحظة صعبة، لكن انطلاقاً من إدراك أننا اتخذنا القرار الصحيح لإسرائيل".
وأضاف: "في الأسابيع الأخيرة، فعلنا كل ما بوسعنا للحفاظ على هذه الحكومة".
وتابع: "يوم الجمعة أجريت سلسلة من المحادثات مع مسؤولي الأمن والقانون، وأدركت أنه بعد عشرة أيام من انتهاء صلاحية قانون المستوطنين، ستدخل الدولة في فوضى قانونية. لم أستطع السماح بذلك".
وحول نقل السلطة إلى لابيد خلال الفترة الانتقالية، قال بينيت: "سأقف إلى جانبه وسأفعل كل شيء لإنجاحه".
من جانبه، توجّه لابيد إلى بينيت بالقول: "أود أن أشكر بينيت الذي وضع البلد قبل المصلحة الشخصية، أحبك كثيراً. يجب ألا ندع قوى الظلام تفككنا".
ووفق ما تم الاتفاق عليه، سيتولى لابيد منصب رئيس الحكومة الانتقالية حتى تاريخ إجراء الانتخابات.
وفي 7 يونيو/حزيران الجاري، أخفق الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بتمديد قانون أنظمة الطوارئ في الضفة الغربية، الذي يعامِل المستوطنين بالضفة معاملة الإسرائيليين.
وتنتهي فعالية قانون أنظمة الطوارئ، نهاية شهر يونيو/حزيران الجاري.
وقانون أنظمة الطوارئ سنّه الكنيست عام 1967، ويجري تمديده كل 5 سنوات في الكنيست.
ورغم موافقة الحكومة الإسرائيلية على تمديده، فإنها لا تملك الغالبية المطلوبة في الكنيست لإقراره، في ظل تصويت المعارضة بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو ضد تمديده.
وقال موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الموعد المحدد لإجراء الانتخابات ليس واضحاً في الوقت الحالي.
إلا أن القناة (12) الخاصة قالت إن الانتخابات قد تجرى في 25 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.