الهباش: السلطة لم تقدم أي تنازلات بعد لقاء غانتس

الهباش: السلطة لم تقدم أي تنازلات بعد لقاء غانتس

زمن برس، فلسطين:  قال المستشار الديني للرئيس محمود عباس، محمود الهباش، إن السلطة الفلسطينية لم تقدم أي تنازلات خلال اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس.

وأضاف الهباش في تصريح لـ"العربية"، أن  السلطة لم تقدم أي ثمن سياسي مقابل ما حصلت عليه من اللقاء، وما تحقق من لقاء عباس ـ غانتس في مصلحة الفلسطينيين.

وبعد اللقاء، أقر غانتس مجموعة من "التسهيلات" بهدف تحسين العلاقات مع الفلسطينيين، شملت الإفراج عن بعض الأموال، ومنح تصاريح إقامة وعمل.

ونشرت عدة وسائل إعلام عبرية عدد من التفاصيل التي وعد غانتس بتعزيزها تحت ما أسماه "إجراءات بناء الثقة".

وقالت القناة 14 العبرية: "تحديث بيانات 6000 فلسطيني (لم الشمل) في سجل السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية و3500 في قطاع غزة".

وفي ذات السياق أشارت المصادر العبرية إلى أنه تم الموافقة على منح 600 تصريح BMC لكبار رجال الأعمال الفلسطينيين، و500 تصريح من هذا القبيل مرخصة لدخول إسرائيل بالسيارة، إضافة لعشرات التصاريح لكبار الشخصيات لمسؤولي السلطة الفلسطينية.

وقالت القناة 14 إن غانتس وافق على تحويل 100 مليون شيقل إلى السلطة الفلسطينية من أموال الضرائب الفلسطينية، وصفه الإعلام العبري بـ"قرض".

ولفتت القناة  إلى أن الاجتماع تضمن مناقشة الحاجة إلى الموافقة على مخططات هيكلية فلسطينية إضافية.

فيما ذكرت قناة "كان" العبرية أن الإجراءات تضمنت رفع حصة عمال الضفة الغربية في إسرائيل إلى 20 ألف عامل، وإصدار علامة معيارية إسرائيلية للمصانع الفلسطينية في الضفة الغربية.

ويذكر أن الحكومة الإسرائيلية وضعت يدها على ضرائب بمئات الملايين من الدولارات العائدة للسلطة الفلسطينية، ومنعت مؤخرا تحويلها.

وتعد تلك التحويلات الضريبية مصدرا رئيسيا لتمويل الفلسطينيين الذين يعانون من ضائقة مالية، لكن إسرائيل حجبت هذه الأموال بسبب دفع السلطة الفلسطينية رواتب لآلاف عائلات الأسرى والشهداء.