للمرة الأولى في تاريخ السينما التسجيلية المصرية، يتم عرض فيلم "التحرير 2011: الطيب والشرس والسياسي" في 3 دور عرض، اثنتان في القاهرة والثالثة في الإسكندرية؛ عرضاً تجارياً، وبذلك يتاح للمخرجيين التسجيليين إمكانية عرض أفلامهم تجارياً في المستقبل.

ويقدم الفيلم وجهات نظر 3 مخرجين، قدم كل منهم فيلمه الخاص ضمن سياق فيلم واحد جامع، الجزء الأول هو "الطيب" لتامر عزت، وهو يصور المتظاهرين في ميدان التحرير في الفترة الممتدة من 25 يناير حتى سقوط الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.

أما الجزء الثاني فهو "الشرس" لايتين أمين التي تصور فيه تعامل الشرطة ووزارة الداخلية مع المتظاهرين منذ بداية الثورة وحتى انسحابهم ليلة 28 كانون الثاني/يناير.

في حين يقدم الجزء الثالث "السياسي" لعمرو سلامة تصويرا للعالم الداخلي للرئيس المخلوع حسني مبارك، وصولا إلى إقامته الديكتاتورية المطلقة، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم الأربعاء.

وحقق الفيلم نجاحات في المهرجانات الدولية في أوروبا، حيث شارك في مهرجان بانوراما الفيلم الأوروبي، كما نال جائزة أفضل منتج من مهرجان أبوظبي السينمائي وجائزة المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو من مهرجان البندقية السينمائي الدولي.