زمن برس، فلسطين: طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الاخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، الذين حولهم الإحتلال الى فريسة يومية من خلال حملات المداهمات والإعتقالات التي تتم بطريقة عشوائية مبنية على اهداف إنتقامية.

جاء ذلك خلال زيارته اليوم الخميس للأسير المحرر حازم زيداني من بلدة بيت ريما شمال محافظة رام الله، والذي أمضى داخل سجون الإحتلال 15 عاما، قضاها صامدا اما كل الإعتداءات والعقوبات التي كانت تفرض عليهم بإستمرار من قبل إدارة السجون.

فيما أوضح قراقع انه من غير المعقول أن تستمر الإعتقالات اليومية للاطفال والشبان الفلسطينيين بهذا النهج وهذه الطريقة والمجتمع الدولي صامت لم يحرك ساكنا، مشيرا الى أنه حان الوقت لكي يكون هناك موقف دولي جريء يلزم إسرائيل بإحترام القوانين والإنتفاقيات الدولية، وأن يتم وضع حد لكل الخروقات والممارسات الإنتقامية المسلطة على الأسرى داخل السجون والشعب الفلسطيني بشكل عام.

يذكر أن الأسير المحرر حازم زيداني أعتقل بتاريخ 18/3/2002 وأفرج عنه بتاريخ 11/9/2016، وهو شقيق لأسيرين محررين أمضيا سنوات طويلة من اعمارهما داخل الأسر، ليكون مجموع ما أمضاه الأشقاء الثلاثة في سجون الإحتلال 45 عاما.