ارتفاع كبير في مبيعات الذخيرة الاسرائيلية للمواطنين الامريكيين

زمن برس-فلسطين- كشفت "هآرتس" أن تقارير للصناعات العسكرية اشارت إلى حدوث ارتفاع كبير في حجم طلب الذخيرة للأسلحة الشخصية التي يملكها المواطنون في الولايات المتحدة.
فيما تنتج الصناعات العسكرية تشكيلة كبيرة من العيارات لأسلحة مختلفة، وباستثناء الزبائن العسكريين، كجيش الاحتلال الاسرائيلي وبعض جيوش الناتو، بدأت في السنوات الاخيرة بتسويق الذخيرة لأسلحة المدنيين الامريكيين. وقالت ادارة الشركة بأن ثلث الذخيرة معد للسوق المدني.
كما يجري تسويق الذخيرة الاسرائيلية بواسطة ست وكلاء أمريكيين، وفي السنة الأخيرة تسلمت الصناعات العسكرية طلبات شراء يصل حجمها الى 250 مليون شيكل، علما أن حجم المبيعات للمدنيين تراوح قبل عامين بين 20 و30 مليون شيكل. وتشير الشركة إلى أنها توسع نشاطها في السوق الخاص بحملة السلاح الشخصي في الولايات المتحدة، وتشمل الصفقات الجديدة بيع عيارات بقطر 5.56 ملم، تلائم بنادق ساعر مثل "ام 16"، وعيارات بقطر 7.62 ملم، تلائم انواع معينة من الرشاشات وبنادق القناصة والمسدسات المختلفة، وعيارات 9 ملم للمسدسات. ويمكن العثور على الذخيرة الاسرائيلية في السوق الحرة الامريكية.
وعلى الرغم من أن الصناعات العسكرية لجيش الاحتلال بدأت العمل مع وكلاء امريكيين لبيع الذخيرة للمدنيين في السنوات الأخيرة فقط، الا أنه يسود التقدير بأن زيادة الطلب على الذخيرة في الولايات المتحدة يرتبط بمحاولة صياغة أنظمة متشددة بشأن السلاح الخاص، ومراقبة ما يحدث في هذا المجال بشكل أكبر.
هذا وكان الرئيس الامريكي براك اوباما قد أعلن في بداية السنة عن تعزيز المراقبة على بيع الأسلحة، ومن بين الادعاءات المطروحة، أن دفع سياسة تقييد التسلح بالذخيرة يؤدي الى رد فعل مضاد لدى حملة السلاح، ما يزيد بالتالي من طلب شراء الاسلحة والذخيرة.