نيويورك: قال الرئيس محمود عباس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن السنوات الأخيرة شهدت تسارعاً في الأفعال الإسرائيلية الهادفة إلى تفريغ اتفاق أوسلو من محتواه، بحيث أصبح من غير الممكن استمرار العمل بما جاء فيه.

وأضاف عباس أن إسرائيل ترفض البحث الجدي في قضية اللاجئين، وتريد مواصلة السيطرة على المياة والأرض والأجواء الفلسطينية، وتعد الشعب الفلسطيني بنكبة جديدة.

وأعلن عباس رفض منظمة التحرير الفلسطينية لمشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة لأنها لا تؤدي للسلام وفقاً لما قاله الرئيس.

وأشار إلى أنه رغم كل المعيقات هناك فرصة لإنقاذ حل الدولتين، وأن ذلك يجب أن يتم من خلال مقاربة جديدة، والإدراك بأن المفاوضات دون مرجعية واضحة هي مضيعة للوقت.

وطالب الرئيس مجدداً بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على كامل الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، مع حل عادل للاجئين، مشدداً على أن قيام دولة فلسطين هو حق مقدس واستحقاق تاريخي منذ عقود طويلة وهو ليس منةً من أحد. وأضاف بأن السلطة أثبتت قدرتها على إقامة دولة عصرية فعالة من خلال اعتمادها لمعايير الشفافية والمساءلة الحازمة وقواعد الحكم الرشيد.

واستشهد الرئيس بعضوية فلسطين في منظمة اليونيسكو قائلاً إنها تقدم نموذجاً لما سيكون عليه إسهام فلسطين الإيجابي في المنظمة الدولية مؤكداً على أن الفلسطينيين سيواصلون مساعيهم لعضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، بعد مطالبتهم بدولة غير عضو خلال الدورة الحالية للجمعية العامة.

وختم عباس خطابه قائلاً "امنعوا وقوع نكبة جديدة في الأرض المقدسة، وادعموا قيام دولة جديدة".

زمن برس

ـــــــــــــ

م م