كيف علقت واشنطن وتل أبيب على تهديدات فرنسا بالاعتراف بفلسطين؟

واشنطن وتل أبيب

زمن برس، فلسطين: أبدت الولايات المتحدة الأمريكية حالة من التحفظ على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والتي هدد فيها، بأن فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية في حال لم يتم استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض" إن المفاوضات المباشرة هي الطريق الوحيد لاتفاق بين الجانبين".

من ناحيته اتهم مسؤول إسرائيلي، باريس بأنها تحفر الفلسطينيين على إفشال المفاوضات.

ونقلت الإذاعة العبرية عن المصدر الإسرائيلي قوله إنه لا يمكن بهذه الطريقة أن يتم إجراء أي عملية تحاور أو تحقيق للسلام على حد زعمه.

وكان فابيوس قد صرح خلال لقاء مع رؤساء البعثات الأجنبية في العاصمة باريس، مساء الجمعة، بمناسبة العام الجديد، بأن فرنسا تأسف حيالة مواصلة إسرائيل بالاستيطان في ألأراضي الفلسطينية.
وتابع الوزير الفرنسي قائلا “لن نسمح بعرقلة حل الدولتين، هذه مسؤوليتنا كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، لذلك ستبدأ باريس، خلال الأسابيع القادمة، مبادرة لعقد مؤتمر دولي لإستئناف مفاوضات سلام بين الجانبين”، وفقا لما ذكرت صحيفة القدس العربي.

وأضاف فابيوس “المؤتمر يهدف لحلٍ قائمٍ على أساسِ دولتين، ومن المنتظر أن يشارك فيه إلى جانب الطرفين المعنيين، كل من فرنسا وحلفائنا الأمريكيون، والعرب، والأوروبيون، وفي حال عرقلة مبادراتنا بخصوص الحل، فإننا سنتحمل مسؤوليتنا في الاعتراف رسمياً بفلسطين كدولة".

حرره: 
م.م