إسقاط الطائرة الروسية: ما هي العواقب؟

زمن برس، فلسطين: اسقطت تركيا الثلاثاء طائرة عسكرية روسية ما اثار غضب موسكو ومخاوف الاسرة الدولية من العواقب الجيوسياسية لهذا الحادث.
وبحسب موسكو وسوريا كانت الطائرة تحلق فوق الاراضي السورية لكن تركيا أكدت أنها خرقت مجالها الجوي.
وقال كير غيلز الخبير في معهد شاتهام هاوس اللندني ان "التصعيد ليس من مصلحة الاطراف المعنيين".
ويضيف "هناك الكثير من الامور التي تستطيع روسيا القيام بها للرد". لكن بسبب التحذيرات المتكررة التركية حول خرق مجالها الجوي سيكون من الصعب على موسكو التأكيد بان اسقاط طائرتها يشكل "ردا مفرطا".
لكن الان مندوزا من معهد ذي هنري جاكسون سوسايتي يقول ان هذا الحادث قد يعطي بعداً دوليا أكبر للنزاع السوري، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
واضاف ان "الاعمال الروسية الاحادية ومواقفها العدائية تعني ان مواجهات عرضية او متعمدة مع الغربيين وقوات حلف شمال الاطلسي" باتت جزءا من المعادلة.
ويقول الان ان هذا الحادث قد يعقد تحرك الرئيس فرنسوا هولاند الذي يسعى الى اقناع الدول العظمى بالمشاركة في معركة فرنسا "للقضاء" على تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال الخبير "سيكون الامر صعبا جدا الان (على هولاند) بما ان روسيا ستقول +كنا على استعداد للتعاون معكم واسقطت طائرتنا من قبل بلد عضو في حلف شمال الاطلسي هو حليفكم منذ زمن ولا تنجحون في اقناعه بالانضمام الى التحالف".