زمن برس، فلسطين: أعربت واشنطن، أمس الثلاثاء، عن قلقها من قرار حكومة االاحتلال الإسرائيلي ببناء 1500 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، واصفة أياه بأنه "غير مشروع وغير مثمر".

وقال متحدث الخارجية الأمريكية "مارك تونر"، أمس، "مواقفنا الطويل الأمد من هذه الأفعال في القدس الشرقية وكذلك في الضفة الغربية معروفة وواضحة، فنحن نرى هذا النوع من الأعمال، غير شرعي وغير مثمر في تحقيق السلام".

وتابع "سوف نظل قلقين بشدة حيال سياسة إسرائيل الحالية المتعلقة بالمستوطنات بما في ذلك خطط البناء والإجازات باثر رجعي".

وأكد المتحدث تونر، أن بلاده ستظل "تعارض هذا النوع من الخطوات أحادية الجانب والتي، بكل صراحة، إلى إصدار حكم مسبق بالفشل على نتائج أي مفاوضات".

وكشفت مصادر إسرائيلية، أمس، أن بلدية الاحتلال في القدس، تعكف على تطوير خطة لإقامة 1500 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية.

وقالت مصادر بحسب الإذاعة العبرية العامة، إن الوحدات الجديدة ستقام في مستوطنة "رامات شلومو"، المقامة على أراضي بلدة شعفاط الفلسطينية، شمالي القدس.

وكانت البلدية الإسرائيلية أقرت تلك الخطة عام 2010، إلا أنها جمدتها بعد أن برزت أزمة في العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية، لتزامن الإعلان عن الخطة مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، آنذاك.

وأوضح أن بلاده "تعرب دائماً عن هذه المخاوف إلى الحكومة الاسرائيلية، فنحن نتحدث معهم بصراحة ونتداول معهم بشأن هذه القضايا بشكل يومي".