رام الله: أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن استياءه من قرار إسرائيل تجريده من صفة "كبار الشخصيات"، ومنحه تصريح تنقل بدرجة أقل صالحا لمدة شهرين فقط.

ونقلت وكالة الأنباء الأمريكية "اسوشيتد برس" عن مسؤولين فلسطينيين أن أبو مازن اشتكى خلال اجتماع داخلي لحركة فتح الأسبوع الماضي من قرارات إسرائيل العقابية، حيث قال: "التصريح الذي منحوني إياه يشبه ذلك الذي يحصل عليه العمال الفلسطينيون الذين يدخلون إسرائيل. أنا اعتبر أن إسرائيل تحاول معاقبتي لطلبي عضوية لدولة فلسطين في الأمم المتحدة".

من جهته، أشار متحدث باسم الوكالة الإسرائيلية المسؤولة عن وثائق السفر للفلسطينيين إلى حدوث "خلل فني"، نافيا وجود تغيير.

وقال إن هذا "الخلل" سيحل قريبا، مؤكدا أن حرية التنقل لا تزال كما كانت بالنسبة للمسؤولين الفلسطينيين.

وقال مسؤولون فلسطينيون في هذا الصدد حسبما نقلت وكالة الأنباء الأمريكية، إن الرئيس عباس تحرك مؤخرا في رحلة خارجية انطلاقا من الضفة الغربية إلى لندن، دون وجود أي تغيير.

وانتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" عشرات من الرسائل تحمل ما قيل إنه نسخة من تصريح السفر الممنوح لعباس، وسط سلسلة من التعليقات الساخرة.

وذكر المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية عدنان الضميري أن العشرات من المسؤولين الفلسطينيين افتقدوا خاصية "كبار الشخصيات" في منتصف العام الماضي، قبل توجه الرئيس إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية دولة فلسطين.

وأشار الضميري إلى أن إسرائيل تستخدم كل الوسائل للضغط على السلطة الفلسطينية.

اسوشيتد برس