إسرائيل تريد الحد من ضوضاء الأذان!

زمن برس: تدرس الادارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال استخدام في الضفة الغربية منظومة تكنولجية بامكانها خفض صوت الاذان في المساجد. وذلك بعد تقديم قادة المستوطنيين في الضفة الغربية الشكاوي باستمرار على ما يعتبرونه الضوضاء الناجمة عن الاذان في المساجد.

والمنظومة بحسب الادارة المدنية سيتم تركيبها في المساجد لخفض صوت الاذان حتى لا تتعدى قوة الصوت مستوى معينا، واكدت الادراة المدينية أن تركيب تلك المنظومة لن يكون الا بالتوافق مع الفلسطينيين.

وفي العادة عندما تصل شكوى على الاذان من المستوطنين تقوم الادارة المدنية الاسرائيلية بالتوجه الى الارتباط الفلسطيني من اجل الحديث مع الاوقاف وينصاع المؤذنون لعدة ايام ثم يعودون الى عادتهم القديمة كما تقول الصحبيفة..

واحد الاماكن الشهيرة بالاحتكاكات في هذا المنظومة هي مدينة الخليل حيث يقدم المستوطنون الشكاوي بشكل دائم ضد المؤذنيين الحرم الابراهيمي وردا على ما اعتبروه ازعجاج الاذان ياتوا يطلقون الاغاني الدينية اليهودية باصوات مرتفعة، وفي اعقاب ذلك تدخلت وزارة البئية الاسرائيلية وقررت أن صوت المؤذن وصوت الموسيقى الدينية مرتفعة ويتوجب خفضها.

ومؤخرا تزايدت الشكاوي على ما يصفه المستوطنون ب "ضوضاء" الاذان في محافظة نابلس، وعلى اثر ذلك عقد مسؤول وزراة البيئة اجتماعا الاسبوع الماضي وتم طرح فكرة تركيب منظومة في المساجد لخفض صوت الاذان في حال تجاوز ذلك مستوى معينا..

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر في الجيش الاسرائيلي أن الفلسطينيين سيكونون ايضا سعداء بعد تركيب هذه المنظومة لأنهم بحسب الجيش سيتخلصون من ضوضاء الاذان.