زمن برس، فلسطين: عقدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية لقاء موسعًا لأعضاء مجالس الظل من مختلف القرى الشمالية في نابلس، وذلك من أجل تبادل التجارب بين المجالس، ودراسة الإنجازات المجتمعية التي حققتها المجالس في قوصين والجلمة، وبيت فوريك، وبيتا، ودير شرف.

وذكرت آمال حجازي أن مجالس الظل استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات وسعت لتحقيق التمكين الاقتصادي للنساء.

وذكرت عض مجلس ظل الجلمة منار شعبان أن العديد من الصعوبات واجهت النساء في مجالس الظل، ولم تتعلق فقط بالخطوة الأولى، ولكن أيضًا عدم تقبل المجتمع لظهور النساء عبر وسائل الإعلام شكل عائقًا في وسط الطريق.

وجاء اللقاء للجمع ما بين أعضاء مجالس الظل القديمة والحديثة ولتبادل الخبرات فيما بينهن، والتعلم من التجارب الشخصية. وقالت خيرية عنتري من دير شرف إن التدريبات والدورات التي حضرتها النساء جعلت منهن أكثر قدرة على تحقيق غاياتهن من خلال مجالس الظل، وتحقيق الإنجازات في قراهن.

واستعرضت المشاركات إنجازاتهن، فالعضو عبلة سلمان من زيتا تعمل حاليًا على مخيم صيفي، ومن ثم تحقيق مشروع تطريز من أجل تحقيق الاستفادة لنساء القرية، أما منار شعبان فقالت إن قرية الجلمة الآن لديها فريق من فتيات يبلغن من العمر ما بين 12-17 يتسلمن لجنة "لأجلكم"، وأصبحن يديرن مخيمات وتدريبات لأكثر من 270 طفلا في الجلمة، واستطعن الآن أن يحققن إنجازات كبيرة. ومثلت الفتيات فلسطين لدى مؤسسة الرؤية العالمية في العديد من دول العالم.

وفي بيتا جنوب نابلس، حققت النساء تجمعًا للمسنين يقمن من خلاله بالعديد من الأنشطة الترفيهية والاجتماعية.

وأكدت حجازي أن مجالس الظل استطعن أن يحققن انجازات على الصعيد السياسي، فالقائمة النسوية في جماعين كانت تشكل منافس قوي لجميع الأحزاب، وبهذا أجبرت الأحزاب على ضم النساء إلى قوائمها.