زمن برس، فلسطين: أنهى مركز الدراسات النسوية وبتمويل من مؤسسة المجتمع المفتوح و ضمن برنامج  تعزيز دور المجتمع المدني في إحداث التغير المجتمعي بالتركيز على حقوق النساء المطلقات وبالشراكة مع 20 مؤسسة نسوية وشبابية في الضفة الغربية والقدس تدريباته الخاصة ببناء قدرات المؤسسات الشريكة ضمن دورة تدريبية مكثفة وعلى مدار 17 يوم تدربيبي بواقع 100ساعه تدريبية شارك بها عدد من كوادر المؤسسات الشريكه بالإضافة إلى متطوعي ومتطوعات المؤسسات الشريكه في مناطق القدس، الخليل، طولكرم ونابلس .

تناولت الدورة التدريبية قضايا العنف و العنف المبني على النوع الإجتماعي في المجتمع الفلسطيني، القوانيين المحلية ، الاتفاقيات الدولية والنهج الحقوقي ، مهارات التوثيق ، التوعية المجتمعيه واستخدام أليات التدريب ومهارات التيسير وإدارة الورش التوعوية، الترجمه اللغوية والعصبية، وقد ارتكزت تدريبات بناء القدرات على مرحلتين الأولى خلال العام الماضي ركزت على المفاهيم والممارسات المجتمعية التي تسهم بشكل أو بإخر بتنامي العنف ضد النساء وبالذات النساء المطلقات في المجتمع الفلسطيني، والمرحلة الثانية ارتكزت حول أليات تغيير النظرة المجتمعية تجاه النساء المطلقات للمساهمة في الدعوة إلى التغيير داخل المجتمع.
ويتجسد الهدف العام للبرنامج العمل على تطوير داعمين مجتمعيين من كلا الجنسين من أجل الضغط لمناهضة العنف الاجتماعي ضد المرأة، وتعزيز دورهم لاحداث تغيير أكبر في تحسين الخطاب النسوي.

كما انه يهدف الى خلق التغيير الاجتماعي بتمكين النساء والشباب، ،وتعزيز حماية حقوق الإنسان في مسألة  العنف و التمييز والسياسات التميزية ضد المرأة، وعلى وجه الخصوص النساء المطلقات من خلال رفع الوعي المجتمعي بحقوق المرأة والنهوض بواقعها ، بهدف تأمين خطاب مجتمعي تشريعي قائم على أساس المساواة ما بين الجنسين عن طريق إشراك المؤسسات في برامج التوعية بحقوق المرأة مع العمل على تطوير شبكة مجتمعية للمنظمات النسوية و الشبابية للتصدي لظاهرة العنف و التمييز ضد المرأة  .

هذا وسيقود الحملة مجموعة من متطوعي المؤسسات الشريكة في البرنامج لغايات تغير المعرفة والمواقف المتبناة من المرأة وباستخدام وسائل مبدعة لإقناع الفئة المستهدفة بالتغيير عبر الافلام والقصص الحية .
وتحت ذات الرؤيا و الرسالة فقد سعى مركز الدراسات النسوية ومنذ تأسيسه  العام 1989، إلى طرح قضايا التمييز والعنف ضد المرأة، من خلال برامج مجتمعية توعوية  تسعى إلى تطوير خطاب بديل رافض للعنف .