تضارب الأنباء حول التوصل لتهدئة في القطاع

رام الله: تضاربت الأنباء حول احتمال التوصل لاتفاق تهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال، لإنهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، الذي راح ضحيته 16 شهيداً بينهم 4 أطفال في الأيام السبعة الماضية.

فقد صرح الناطق باسم حركة حماس، أيمن طه، إن اتفاقاً جديداً للتهدئة أبرم مساء اليوم مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية، مؤكداً أن حركته ملتزمة بالاتفاق ما التزم به الاحتلال الإسرائيلي، وقال :"في حال خرق الاحتلال التهدئة سنرد".

وينص الاتفاق على وقف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته على قطاع غزة مقابل وقف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ على المدن والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمر جيشه، مساء اليوم، بمواصلة العمل بكل طاقته لضرب قطاع غزة بهدف "الدفاع عن مواطني جنوب اسرائيل".

وجاء ذلك فيما يعقد وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك اجتماعاً مع رئيس الأركان، بني غانتس، وغيره من رؤساء الدوائر الأمنية لتقييم الأوضاع في قطاع غزة ومحيطه في ظل التصعيد القائم.

وكانت حركة حماس حذرت الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في هذا التصعيد، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة في الدفاع عن النفس، داعية كل الأطراف المعنية لتحمل مسؤوليتاهم تجاه الجرائم الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين.

وقصفت فصائل المقاومة الفلسطينية المدن والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بعشرات الصواريخ والقذائف.

وكالات

________

د ع