تل أبيب-زمن برس: كشفت صحيفة "يديعوت احرنوت" الصادرة صباحا أن جنديا إسرائيليا فارا من الخدمة العسكرية معتقل لدى الشرطة العسكرية، يضرب عن الطعام منذ أكثر من شهر.

وتدعي محامية الجندي وجود خطر محدق على حياته، وهو البالغ من العمر (25 عاما) من منطقة المركز، وأدخل قبل نحو يومين الى مستشفى "فلنسون" في "حولون"، بعد أن تدهورت حالته الصحية بسبب إضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل نحو 37 يوماً في أحد السجون العسكرية.

وتمت محاكمة الجندي الذي كان يؤدي الخدمة الاحتياطية بسبب فراره من الخدمة مدة 950 يوما، حيث تم اعتقاله وتقديم لائحة اتهام بحقه من قبل النيابة العسكرية.

وقبل نحو ثلاثة شهور، طلب من قادة السجن العسكري أن يفرجوا عنه بسبب ضائقة مالية تعاني منها أسرته والتي فرّ بسببها من الخدمة العسكرية، ولكن طلبه جوبه بالرفض.

ولم يتناول الجندي المضرب سوى الماء، وبعد أن تم اخضاعه للعناية الطبية رفض أي نوع من العلاج او الخضوع لأي فحوصات.

ورفضت المحكمة العسكرية بالامس الافراج عنه بحجة ان ذلك سيشكل سابقة للجنود فارين، الاضافة الى الادعاء بأن مطالبه غير عادلة.

آ ج