فياض: السلطة وحدها صاحبة الولاية بالأمن

قال رئيس الحكومة، سلام فياض، إن "عيد الشرطة هو عيد المؤسسة الأمنية، وهو عيد الوحدة والانعتاق من الاحتلال، لا عيد الانقسام والانقلاب على السلطة الوطنية والمشروع الوطني"، في رد على قرار سابق لرئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية، باعتبار يوم الرابع عشر من حزيران عيداً للشرطة الفلسطينية.

وقال فياض خلال حفل تخريج الفوج الخامس من طلبة الدبلوم المتخصص للاكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية (جامعة الاستقلال)، "إن المؤسسة الأمنية قد صمدت وواصلت عملها رغم كل محاولات التشكيك والتضليل، وثابرت، وبشجاعة، في تعزيز جهدها لترسيخ الأمن والنظام، دون أي التفات لمحاولات التشويه والتقويض، والتي لا يزال البعض يسمترؤها".

ورأى فياض أن السلطة الفلسطينية قد "حققت خطوات ملموسة لإعادة بناء وتأهيل المؤسسة الأمنية، وتعزيز قدراتها وإمكانياتها، قائلاً "لا عودة بهذا الإنجاز للوراء، وأود هنا أن أؤكد أمامكم بأن زمن الفوضى، ومحاولات أخذ القانون باليد من قبل أي كان، قد ولى إلى غير رجعة، ولم يعد هناك مجال للازدواجية الأمنية تحت أية ذريعة كانت. فالسلطة وحدها هي صاحبة الولاية في تقديم خدمة الأمن للمواطنين".

وأضاف فياض أن "المرحلة القادمة في تطوير هذا الانجاز وتعميقه على هذا الصعيد تتطلب إيلاء المزيد من الاهتمام بقطاع العدالة بكل مكوناته"، وشدد على أن المؤسسة الأمنية هي "حامية وراعية النظام والقانون ومسؤولة عن إنفاذه".

________

د ع