الأونروا بحاجة 20 مليون $ لمساعدة غزة
غزة: قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، فيليبو جراندي، إنها تحتاج إلى 20 مليون دولار حتى نهاية العام لضمان استمرار برنامج توزيع المواد التموينية في قطاع غزة.
وأضاف جراندي أن الحصار أدى إلى قيام الأونروا بمساعدة أكثر من 750 ألف لاجئ، فيما يهدد نقص التمويل برامج الأونروا الطارئة وعلى رأسها برنامج تشغيل العاطلين عن العمل والذي خفض إلى 70 %.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته "الأونروا" في مقرها الرئيسي في مدينة غزة، في ذكرى مرور خمس سنوات على تشديد إسرائيل لحصارها المفروض على القطاع، بحضور منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية ماكسويل جيرالد، والمفوض العام فيليبو جراندي.
وطالب جراندي "برفع الحصار عن قطاع غزة" محذراً من استمرار الأوضاع الخطيرة وازدياد نسبة الفقر والعوز في المجتمع الفلسطيني في غزة.
ودعا العالم أن "لا ينسى غزة وان يعمل على إحداث تنمية حقيقية تمكن الفلسطينيين من العيش بكرامة والاعتماد على الذات بعيداً عن المساعدات، التي تزداد الحاجة إليها حالياً".
وشدد المفوض العام للأونروا على أن أكثر من خمسين منظمة أممية ودولية على رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، تحتاج إلى تدخل عاجل والضغط على إسرائيل لرفع الحصار مشيرة إلى الآثار الكارثية لاستمراره على كافة المستويات في القطاع.
وقال "إن الحصار هو أحد أسباب استمرار ونتائج استمرار الاحتلال بغزة، مطالباً بالتدخل لرفع الحصار والناتج عن فشل سياسي كبير جعل أكثر من 1.6 مليون فلسطيني بينهم أكثر من مليون لاجئ في أضاع مزرية".
وأوضح أنه "رغم التحسن في إدخال مواد البناء الخاصة للإونروا إلا أن العملية لا زالت معقدة وتحتاج إلى موافقات طويلة من الجانب الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن منظمته تعاني عجزاً يقدر بـ 70 مليون دولار في ميزانيتها العامة وعجز كبير آخر يهدد البرامج الطارئة.
من جهته، قال جيرالد: "نحن في الأمم المتحدة نعيد المطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة وإنهاء العقاب الجماعي"، مشدداً على "أنه ينبغي أن يعود الناس في قطاع غزة لحياة ملؤها الكرامة".
وأضاف "يجب أن يعيشوا حياة كتلك التي نتمناها في كل أنحاء العالم، خصوصا أن الوضع الاقتصادي في غزة صعب جداً وعائلات كثيرة تعيش تحت خط الفقر".
وبين أن الإحصائيات تشير إلى أن "90 % من المياه في قطاع غزة ذات تلوث وملوحة عالية جداً، والكهرباء مشكلة لم تحل ولا تزال تشكل عقبة".
وكالات
د ع