القاهرة: قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن موضوع توحيد الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة ليس من مهام حكومة التوافق الوطني ، منوها إلى وجود مشاريع لإعمار غزة وتحتاج فقط إلى إشارة البدء.

وقال أبو مرزوق في حديث لصحيفة القدس إن كل جهة معنية في التنفيذ سيكون متوفر لديها كل المعلومات والاحتياجات والمخططات، مشيراً إلى أن هناك استعداد من قبل دول عربية للبدء فورا في إعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة، وأنه لن يسمح لأي شركة إسرائيلية بالعمل في أي مشروع يتصل بإعادة إعمار غزة.

وعن إجراء الانتخابات دون القدس، قال أبو مرزوق "سياسياً لا يستطيع أحد أن يستثني القدس من أي انتخابات فلسطينية"، مشدداً على "أن استثناء القدس معناه التسليم بان القدس ليست جزءاً من الضفة الغربية وليست عاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة، وهو يعني أيضًا التسليم بضمها إلى الاحتلال الإسرائيلي وهذا أمر خطير للغاية لن نقبله".

وأضاف " أن أي انتخابات فلسطينية يجب أن تشمل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ويجب أن تشمل كافة المواطنين، وأن تكون هناك حرية كاملة وأجواء طبيعية لإجراء هذه الانتخابات ودون ضغط إسرائيلي أو ضغط من اي جهة اخرى".

وعن إمكانية فتح أفق من المفاوضات قبل أو بعد الانتخابات الأميركية ودبلوماسية الرسائل التي تدعمها واشنطن، أوضح أبو مرزوق :" إن الانتخابات الأميركية تعتمد على حشد الاصوات الانتخابية وعلى الدعم الانتخابي لمرشح الرئاسة المقبل، وفي تقديري أن الرئيس باراك اوباما سيبتعد عن كل المؤثرات التي قد تحجب الصوت اليهودي واللوبي الصهيوني عنه".

ونصح ابو مرزوق أن لا تعلق أي آمال أو رهانات على الدور الأميركي في الوقت الحاضر وحتى نهاية العام الجاري.

وتابع " الموضوع الفلسطيني لا يوجد له أفق سياسي، ولكن إذا أردنا فتح ثغرة في هذا الجدار الصهيوني لابد من الاسراع في لم الشمل الفلسطيني، والاسراع في تفعيل ما تم الاتفاق عليه من مقاومة شعبية قوية وفعالة في الضفة الغربية ".

وكالات

ــــــــــــ

م م