رام الله - زمن برس: تتصاعد التحذيرات بشأن تهديد حياة الأسيرين محمود السرسك وأكرم الرخاوي، بدخول الأسير السرسك يومه السابع والسبعين على التوالي لإضرابه المفتوح عن الطعام، والأسير أكرم الرخاوي يومه الرابع والخمسين.

فحسب بيان أصدره مركز الميزان لحقوق الإنسان، فقد فقد الأسير السرسك، 25 عاماً، لاعب المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم والمعتقل وفقاً لقانون المقاتل غير الشرعي، حوالي 30 كيلوجراماً من وزنه بسبب الإضراب، ليصبح وزنه 40 كيلوجراماً فقط.

كما أشارت محامية مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان، إلى أن السرسك في وضع صحي خطير، بسبب إصابته بضعف في عضلة القلب، ومشاكل في الأمعاء، وعدم القدرة على المشي وعدم وضوح الرؤية وألم في جميع أنحاء جسده، بالإضافة إلى تعرضه لحالات إغماء متكررة.

وكان السرسك قد رفض عرضاً إسرائيلياً بإبعاده إلى النرويج وأصر أن يتم الإفراج عنه إلى مسقط رأسه قطاع غزة.، حسبما أكد وزير شؤون الأسرى والمعتقلين، عيسى قراقع.

كما تفاقمت الحالة الصحية للأسير الرخاوي، 39 عاماً، المعتقل منذ 7/6/2004 والمحكوم عليه بتسع سنوات، قضى ثمان منها في مستشفى سجن الرملة نتيجة مرضه بالربو، وفقد الريخاوي خلال أربعة وخميسن يوماً من الإضراب 18 كيلوجراماً من وزنه.

وأصيب الرخاوي نتيجة إضرابه عن الطعام بعدة أمراض كالسكر وهشاشة العظام وضمور في عدسات العين، وماء أبيض في العين، وارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم، ومشاكل في الكلى.

ويخوض الرخاوي الإضراب مطالباً بالإفراج عنه بعد أن أمضى أكثر من ثلثي مدة محكوميته وتدهور وضعه الصحي بسبب سنوات من الإهمال الطبي داخل السجون الإسرائيلية.

د ع