" علامات استفهام شابت الإنتخابات في مصر" !
القاهرة: في أول تصريح له بعد إعلان نتايج الانتخابات، أكد المرشح السابق للرئاسة المصري عمرو موسى أنه تفاجأ بنتائج الانتخابات، إلا أنه رفض أي عمل من شأنه إيقاف الجولة الثانية والمسار الديمقرطي الذي تعرفه مصر حالياً.
وأشاد خلال مقابلة خاصة مع الإعلامي محمود الورواري على قناة "العربية" بالعملية الانتخابية والنظام والهدوء اللذين رافقاها وتفوقا توقعات الكثيرين، إلا أنه أكد على وجود "مفاجآت كبيرة جداً" وبعض "علامات الاستفهام ليس على صناديق الانتخاب، إنما على ما وراء العملية الانتخابية وكيف أديرت الأمور".
ولم يفصح موسى عن هذه الشوائب، معتبراً أن الآن ليس الوقت المناسب للتحدث عن هذه الأمور، منادياً بحماية المسيرة الديمقراطية في مصر وعدم السماح بتعطيلها. إلا أنه عاد وشرح أن علامات الاستفهام تتعلق بـ"التغيير السريع، إن كان تغييرا حقيقيا، في اختيارات المصريين"، مذكّراً بأنه ليس من عادات الشعب المصري أن يغيير توجهاته بسرعة.
وأضاف موسى: "يجب أن يكون شيء كبير قد حصل وأحدث هذا التغيير"، لكنه أقر أن الحديث في هذا المجال لا يتعدى "الافتراضات والتحليلات المنطقية".
وفي شأن افتراضية عزل المرشح أحمد شفيق مجدداً ذكر موسى أنه سبق وقال إنه ضد العزل السياسي بهذا الشكل، أي استخدام أغلبية لعزل شخص واحد، معتبراً أن العزل يكون عن طريق الناس وتصويتهم أو عن طريق حكم محكمة تتأكد من ارتكاب الشخص المنوي عزله لجرائم معينة. واعتبر أن الكلام مجدداً عن عزل شفيق ليس جدياً، ومضيفاً "يجب الآن أن يتاح للناس التصويت بين شفيق ومرسي، ومن الخطأ البالغ استخدام سلاح العزل ضد أي من المرشحين".
وفي سياق آخر نفى موسى نيته العمل للحصول على أي منصب في منظمات عالمية، معتبراً أنه خدم ما يكفي في هذا المجال ومؤكداً أن اهتمامه منصب حالياً على مصر، كما لم يستبعد إمكانية أن ينشئ حزباً.
العربية
ـــــــــــــ
م م