مجزرة جديدة في حمص

حمص: قال ناشطون سوريون إن قوات النظام السوري نفذت عملية إعدام ميداني في حق 12 عاملا على حاجز في ريف القصير بمحافظة حمص ، بينما يتوالى الغضب الدولي إزاء مجزرة الحولة التي راح ضحيتها 114 شخصا على الأقل أغلبهم من الأطفال والنساء, وسط دعوات في سوريا للتظاهر في جمعة تحت عنوان "أطفال الحولة مشاعل النصر".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناشط سليم قباني من لجان التنسيق المحلية السورية أن العمال كانوا في حافلة عندما أجبروا على التوقف عند حاجز في ريف القصير. وقال إن عناصر أمنية كبلت أيدي العمال وقتلتهم رميا بالرصاص.

وبدوره, أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع عملية الإعدام, وقال إن الضحايا يعملون في معمل للأسمدة بالمنطقة، وطالب المراقبين الدوليين المنتشرين في سوريا بزيارة القصير والتحقيق.

من جهة ثانية, ذكر المرصد أن قوات النظام تقصف منذ أيام مدينة القصير التي تعتبر معقلا للمنشقين، والتي تحاول قوات النظام اقتحامها. مشيرا إلى تزايد عمليات الإعدام الميداني على نفس الحاجز في ريف القصير.

وتحدث المرصد أيضا عن وجود أعداد كبيرة من الجرحى, وأشار إلى نقص كبير في المواد الطبية والأدوية.

من جهة ثانية, قتل خمسة أشخاص عندما اقتحمت القوات النظامية مدينة داريا في محافظة ريف دمشق بآليات عسكرية ثقيلة, حسبما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أشار أيضا إلى تمركز مقاتلين من الكتائب المقاتلة المعارضة في هذه المنطقة.

وذكر المرصد أن الضحايا الخمسة "ليسوا من المقاتلين". كما أفاد ناشطون بسقوط جرحى في هجوم للأمن السوري على المتظاهرين أمام المسجد الكبير بكفر سوسة في دمشق.

الجزيرة

ـــــــــــــ

م م